محافظ بني سويف يفتتح مقر الوحدة المحلية لقرية "بهبشين".. ويؤكد: أهمية عودة القرى للإنتاج (صور)

محافظات



افتتح المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، اليوم الأحد، مقر الوحدة المحلية لمجلس قروي بهشين، التابعة لمركز ناصر، وكرم عددًا من التنفذيين المتميزيين في أداء مهامهم والعمل على توفير الحلول والبدائل للمشكلات والتحديات التي تواجه المواطنين في القطاعات الحيوية.

وكرم المحافظ، كلًا من؛ سحر ربيع رئيس مجلس قروي دلاص وماجد رمضان نائب رئيس الوحدة المحلية لناصر ورئيس قرية بهبشين السابق والمواطن أحمد مصطفى لمساهمته "على نفقته وبمعداته الخاصة "مع الوحدة المحلية في تحسين مستوى النظافة وأعمال التجميل ببعض بالمناطق ضمن الجهود التي تبذلها الوحدة في هذا المجال.

وجاء ذلك في حضور النائبين هشام مجدي وعبد الحكيم مسعود، عضوي مجلس النواب، ومحمد بكري رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، وعددًا من التنفيذيين المعنيين ورجال الدين الاسلامي والمسيحي، وحشد كبير من جمهور المواطنين بالقرية وتوابعها.

وقال محمد بكري رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر، إن المقر الجديد للوحدة المحلية لقرية بهبشين انشئ على مساحة 174مترًا مربعًا بتكلفة مالية قدرها مليون و200 ألف جنيه، وتم تجهيزه وتأثيثه ليضم كل المكاتب والإدارات الخدمية التابعة للوحدة المحلية للقرية التي تخدم قرية بهبشين وتوابعها، ليكون بهبشين المجلس القروي السادس بجانب 5 مجالس قروية هي أخرى تتبع الوحدة المحلية بناصر، وهي: اشمنت، دلاص، بني عدي، الحمام ودنديل.

وفى كلمته أمام أهالى قرية بهبشين، أكد محافظ بني سويف، على أهمية عودة القرى للإنتاج، وأن يكون هناك تجاوب كبير لكل المبادرات الي تتبناها الدولة في هذا الشأن،مشيرا إلى أن المحافظة تنفذ حاليا مشروعات تنموية متكاملة للنهوض بالقرية السويفية في مناحي الحياة، وذلك بالشراكة مع المجتمع المدني.

وقدم المحافظ تحية خاصة للقوات المسلحة والشرطة والتضحيات الكبيرة التي يبذلها أبناء الوطن من الجيش والشرطة في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وحفظ أمن واستقرار بلادنا الغالية مصر.


وأشار إلى أن الدولة لا تدخر جهدا في سبيل تحسين مستوى معيشة المواطن، مشيرا إلى أن الراعي الأول للتنمية في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي الصعيد اهتماما كبيرا،وخير شاهد على ذلك المشروعات العديدة التي يتم تنفيذها حاليا في كافة القطاعات والتي تنعكس أثارها الايجابية على مستوى الخدمات والمرافق الحيوية.