إسرائيل تنظر إلى "السلام الكوري" من زاوية ردع طهران

عربي ودولي



اعتبر إسرائيل كاتس وزير المخابرات والنقل الإسرائيلي، أن توجه الكوريتين الأخير نحو نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، قد يؤدي إلى زيادة الضغط الأمريكي على إيران.

 

وقال كاتس في حديث لوكالة "رويترز" أمس الجمعة، إن تعهد زعيمي الكوريتين بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، يجب أن يعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعة أقوى لإعادة التفاوض بشأن اتفاق إيران النووي.

 

وأضاف كاتس أن اتفاق الكوريتين إذا تم تطبيقه قد يكون له تأثير أكبر على تقليل خطر حدوث سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.

 

وتابع: "أعتقد أنه سيكون أمرا طيبا للغاية إذا أنهى الكوريون الشماليون النشاط والقدرات النووية وخرجوا منها، وهذا سيكون أمرا طيبا أيضا لمنطقتنا لأن هناك صلة" بين إيران وكوريا الشمالية.

 

وأوضح أن الصلة بين إيران وكوريا الشمالية تتعلق بتكنولوجيا الصواريخ، مؤكد امتلاك إسرائيل "أدلة" تثبت أن التعاون بينهما يتعلق بتطوير الصواريخ الباليستية.

 

وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصف اتفاق إيران النووي، بأنه أسوأ اتفاق خضع للتفاوض على الإطلاق، وهدد بإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران إذا لم تستطع بريطانيا وفرنسا وألمانيا إصلاح "عيوب" هذا الاتفاق.

 

من جانبها، تعتبر روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا هذا الاتفاق أفضل وسيلة لمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية. 

 

فخلال زيارته للولايات المتحدة مطلع هذا الأسبوع، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واشنطن إلى عدم التخلي عن الصفقة مع إيران، وقال إنه يجري إعداد حزمة جديدة من الشروط مع بريطانيا وألمانيا تتعلق بالاتفاق النووي.