الأمم المتحدة تعلن ارتفاع عدد لاجئي الروهينجا فى بنجلاديش

عربي ودولي


أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الروهينجا الفارين من ميانمار إلى بنغلاديش، لأكثر من مليون شخص، منذ أغسطس.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك. 

وقال دوغريك: "منذ يناير، يقدر عدد اللاجئين الجدد من الروهنغيا إلى بنغلاديش، بنحو 8 آلاف شخص أسبوعيا". 

وأضاف: "وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يقدر حاليا إجمالي عدد اللاجئين الروهنغيا في بنغلاديش، بأكثر من مليون شخص". 

وحذر دوغريك، من أن "تمويل خطة الاستجابة الإنسانية المشتركة لأزمة الروهنغيا، التي تم إطلاقها منتصف مارس الماضي، بكلفة إجمالية تقدر بـ951 مليون دولار، لم يتم تغطيتها إلا بنحو 9 بالمائة". 

وأردف: "أطلقنا خطة الاستجابة المشتركة لأزمة الروهنغيا، لتلبية احتياجات كل من اللاجئين الروهنغيا والأشخاص الضعفاء في المجتمع المضيف (بنغلاديش)، حتى ديسمبر 2018". 

ولفت إلى أن "شعب وحكومة بنغلاديش أبديا، بدعم من المجتمع الدولي، سخاءً غير عادي تجاه لاجئي الروهنغيا، ووصلت الجولة (الدفعة) الأخيرة لتوزيع المواد الغذائية إلى أكثر من 470 ألف شخص". 

كما جرى بناء أكثر من 5 آلاف بئر أنبوبية، و47 ألف مرحاض، وتلقى أكثر من 90 ألف طفل خدمات التعليم المدرسي الابتدائي.

ووفق المسؤول الأممي، فإن "اﻟﺷرﮐﺎء ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﯾدان، يقومون ﺑﺗﻧﻔﯾذ ﺑﻌﺛﺎت ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺣﻣﺎﯾﺔ ﻟدﻋم اﻟﻧﺎﺟﯾن ﻣن اﻟﻌﻧف اﻟﺟﻧﺳﻲ، ﮐﻣﺎ ﯾﻌززون ﺟﮭود اﻟﺗﺄھب ﻟﻣوﺳم اﻷﻋﺎﺻﯾر واﻟﻣوﺳم اﻟﻣﻘﺑل". 

وبحسب معطيات أممية سابقة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين)، في 25 أغسطس 2017، واعتبرتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة، "تطهيرًا عرقيًا". 

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، وذلك حتى 24 سبتمبر/أيلول 2017، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.