ولا يزال البحث جاريًا عن مرجان وجاب الله فى "منشية ناصر والجمالية"

العدد الأسبوعي



اشتهرت دائرة الجمالية ومنشأة ناصر، بنوابها المشهورين قبل ثورة 25 يناير، أشهرهم محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، والذى كان يحتفظ بمكتب خدمات على طريق الأتوستراد فى حى منشية ناصر، لكن المواطنين لم يلاحظوا وجوداً له فى الدائرة طيلة تمثيله لهم بالبرلمان، رغم أن المنطقة نموذجًا للعشوائيات المسئول عن تطويرها وزير الإسكان. وعاشت الدائرة نفس الأجواء مع رجل الأعمال الشاب هانى مرجان، والنائبة منى جاب الله، وظلت الاتهامات تلاحقهما بعدم تواجدهما فى المنطقة لحل مشكلات مواطنيها المتفاقمة طوال الـ 3 سنوات الماضية، وأههما عدم إيجاد حلول جذرية للعقارات المهددة والانهيار، آخرها العقار الذى انهار فى شارع التنجيزى بمنشأة ناصر، حيث لم يظهر أى من النائبين لتقديم المساندة للمنكوبين.

وحسب روايات الأهالى فإن انهيار المبنى يعود لوجود أعمال حفر فى قطعة أرض ملاصقة للمبنى مملوكة لابن عم النائب هانى مرجان، الذى لا يزور مقره الانتخابى القريب من طريق الأتوستراد.

أغلب المواطنين فى الدائرة طلبوا من مرجان حل أزمة التخطيط العمرانى لحى منشية ناصر لفتح الطريق المشترك بين الدائرة وحى مدينة نصر إلا أنه لم يقدم أى حلول، وقال الأهالى لـ«الفجر»: إنهم يتعرضون لمشكلات لا يستطيع حلها سوى النائب لكنه يتهرب من أى لقاء حيث قال مواطن يدعى إبراهيم فتحى المقيم بحى الزرايب فى منطقة منشية ناصر إنه اتصل بالنائبين مرجان ومنى جاب الله لحل مشكلة الأقساط المتزايدة على الحاجزين فى مشروع الأسمرات وحدد النائب موعداً للمواطن لكنه أغلق هاتفه ولم يحضر.

أما النائبة منى جاب الله فقال بعض أهالى منشية ناصر عنها إنها لا تظهر سوى للحديث عن الدائرة ومشاكلها ولكن فى البرامج.