مصر × يوم.. "الأرصاد" تحذر من عاصفة رملية تضرب البلاد منتصف الأسبوع المقبل
شهدت مصر على مدار 24 ساعة العديد من القضايا الهامة، التي ركزت عليها برامج التوك شو، والقنوات الفضائية، من بينها كشف خبير أرصاد أن فرص سقوط الأمطار مازالت موجودة على شرق مصر، تحديدًا في سيناء، وحسن في الأحوال الجوية يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة خلال الـ 48 ساعة المقبلة، بينما حذرت هيئة الأرصاد المواطنين من الشبورة المائية غدًا.
مطالبة باستحداث وسائل للتواصل مع المواطنين وقت الأزمات
قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الدولة عليها استحداث وسائل للتواصل مع المواطنين وقت الكوارث والأزمات.
وأضاف السجيني، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية "الحياة" تقديم الإعلامي "تامر أمين"، مساء الخميس، أن التواصل أصبح سهل ومتاح جدًا في الوقت الحالي.
وتابع رئيس لجنة الإدارة المحلية، أن طرق التواصل متاحة ولن تكلف الدولة أموال كثيرة، ولكنها ستبني ثقة ورضاء شعبي كبير.
الشعب المصري ليس لديه ثقافة الإنتباه لبيانات هيئة الأرصاد
وأشار السجيني، إلى أن مصر بدأت تتعرض لناتج أثار التغييرات المناخية، فأصبح هناك أمطار وسيول في أماكن لم نعتدها، لافتًا إلى أن شبكات منطقة التجمع يوجد بها مشاكل فنية.
وأردف أنه تواصل مع نائب منطقة القاهرة الجديدة، واتفقا على أن البرلمان لا بد وأن يكون ملم مع الحكومة بأبعاد مشكلة شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والأمطار، لافتًا إلى أن الشعب المصري ليس لديه ثقافة الإنتباه لبيانات هيئة الأرصاد الجوية.
يجب مراجعة نظم الصرف على كل الطرق الرئيسية
من جانبه قال السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن عدد المتضريين من السيول كان كبير، وأنه تم مناقشة الأزمة خلال اجتماع مجلس المحافظين الذي انعقد اليوم، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء اهتم بأن يكون هناك إجراءات لتفادي الوقوع في تلك المشاكل مستقبلًا.
وتابع سلطان، خلال مداخلة هاتفية أجراها ببرنامج الحياة اليوم، المذاع بفضائية "الحياة" مساء الخميس، أن المهندس شريف إسماعيل، أشار إلى أن يجب مراجعة نظم الصرف على كل الطرق الرئيسية، بحيث لا تتراكم المياه بهذه الصورة مرة آخرى، مع ضرورة وجود إشارات من المرور بتحويل طرق بديلة وإعلام المواطنين بها، وإلمام المواطنين بالمناطق الخطرة والتي ستتسبب في زحام مروري.
وأضاف، أنه لا بد من وجود تعدد لمصادر الكهرباء، مع تأمين المحولات، ووجود غرف طوارئ لكل مجموعة من المحافظات، وكذلك غرفة العمليات المركزي، مع ضرورة وجود توعية المواطن.
عاصفة رملية تضرب البلاد منتصف الأسبوع المقبل
قال الدكتور أحمد عبد العال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي، بدءًا من غد حتى نهاية الأسبوع المقبل، مؤكدًا أن هناك فرصة لوجود رمال مثارة، تصل لحد العاصفة، تضرب البلاد، منتصف الأسبوع المقبل.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر"، المذاع على قناة "العاصمة"، إلى أنه بانتهاء اليوم انتهت فرص سقوط الأمطار على السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري والقاهرة، مؤكدًا أنه بعد صلاة الجمعة غدًا، ستنتهى فرص سقوط الأمطار على كافة أنحاء البلاد.
ارتفاع في درجة الحرارة خلال 48 ساعة
قال الدكتور علي قطب، خبير الأرصاد الجوية، إن 50% من التقلبات الجوية طبيعي يحدث في فصل الربيع، و50% وفقًا للتغيرات المناخية العالمية.
وأكد "قطب"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "ست الحسن"، المذاع عبرفضائية ""on e اليوم الخميس، أن لا أحد في العالم يستطيع منع التقلبات الجوية، لافتًا إلى أن مصر بحاجة إلى مياه الأمطار، ويجب أن يكون هناك صرف صحي للبالوعات للاستفادة من مياه الأمطار.
وأوضح أنه يوجد تبادل واختلاط في التيارات الهوائية الباردة والساخنة أدى إلى تساقط الأمطار بغزارة، وأن النشاط البشري له تأثير سلبي على الظواهر الجوية، ويجعلها عنيفة أكثر.
وأضاف أن ما زالت فرص سقوط الأمطار موجودة على شرق مصر، تحديدًا في سيناء، متابعًا: "تحسن في الأحوال الجوية يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة خلال الـ 48 ساعة المقبلة".
الابتعاد عن "المحور" و"الدائري"
قال اللواء علاء عبد المجيد، خبير المرور والنقل، إنه لابد من وجود استعدادت لكافة الأحداث التي تطرأ على البلاد سواء على مستوى المرور والإدارة المحلية أو غيرها، حتى لا نرى مشهد القاهرة الجديدة مرة أخرى.
وتابع عبد المجيد، خلال مداخلة هاتفية أجراها ببرنامج "ست الحسن"، المذاع بفضائية "on"، مساء الخميس، أن المرور يكون استعداده على أساس وجود خدمات مروية لتغير خطوط السير، خاصة في الأنفاق والمنحدرات والطرق السريعة، مع توعية السائقين بأن تكون المسافات بين السيارات لا تقل عن 6 أمتار، ولا تزيد السرعة عن 60 كيلو متر، مضيفًا أن وسائل الإعلام سيكون لها دور في توعية السائقين.
وأضاف الخبير، أنه يجب الابتعاد عن المحور والطريق الدائري لكونهم طرق سريعة، والالتزام بتعليمات المرور المتواجدة على جانبي الطرق.