خبراء بحرينيون: القرصنة الجوية اعتداء مسلّح لنظام معزول
أكد خبراء بحرينيون أن تكرار اعتراض الطائرات
المدنية الإماراتية من قبل الطيران الحربي القطري اعتداء مسلح، يعبر عن ممارسات مشؤومة
ومراهقة سياسية لنظام الحمدين المعزول خليجياً وعربياً، وأكدوا أحقية البحرين والإمارات
وبقية الدول المتضررة، في اتخاذ كل الخطوات الاحترازية، لحماية أمنها القومي والسيادي
من العبث القطري.
ووصف عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع
والأمن الوطني الحادثة بالاعتداء العسكري المسلح، مبيناً بأن هذه الممارسات المشؤومة
تؤكد نجاح سياسة دول المقاطعة في عزل نظام الحمدين، وبإدخاله بدوامة من التخبط، والانفصال
عن الواقع، حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وأشار البلوشي في تصريح لـ «البيان» أحقية
مملكة البحرين وأي دولة متضررة أخرى، باتخاذ الإجراءات القانونية والوقائية والاحترازية،
التي تضمن لها حماية أمنها القومي والسيادي، ولقد تم توضيح ذلك بالبيان الرسمي الذي
صدر مؤخراً. وأضاف «كل الممارسات الإرهابية القطرية، تدفعنا لأن نقف خلف قيادتنا الحكيمة،
قبالة النظام القطري المجرم، والذي يسخّر الأموال لتفتيت الدول العربية، وإسقاط أنظمتها
الحاكمة».
دويلة الإرهاب
وأكد الكاتب والمحلل السياسي البحريني سعد
راشد أن اعتراض المقاتلات العسكرية القطرية طائرة مدنية إماراتية دليل على أن النظام
القطري يدار من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة. وأشار أن هذه الحادثة تمثل خرقاً
صارخاً للمعاهدات والمواثيق الدولية، وتهدد حركة الملاحة الجوية، منوهاً بحق الإمارات
والبحرين بتقديم شكاوى لهيئة الطيران المدني ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حفاظاً
على أمنها السيادي قبالة دويلة الإرهاب.
مراهقة
قال المحلل السياسي فريد أحمد حسن بأن تكرار
تعرض المقاتلات القطرية لطائرات مدنية، يؤكد أن الإجراءات التي تم اتخاذها لم تنفع،
وأن من الأهمية اتخاذ قرارات، وإجراءات تمنع هذا العبث المعبّر عن مراهقة فكرية. وزاد
«من غير المعقول تعريض حياة الأبرياء للخطر بهدف إزعاج الدول التي قررت مواجهة الانحراف
القطري».