بإسناد إماراتي.. المقاومة اليمنية تقطع إمدادات الحوثي غرب تعز

عربي ودولي



تواصل قوات المقاومة الوطنية اليمنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، التقدم والسيطرة على مواقع عسكرية لميليشيا الحوثي الإيرانية في الطريق المؤدي إلى البرح وتباب تطل على الطريق باتجاه مفرق المخا وسط انهيارات مستمرة في صفوف الميليشيا.

وذلك بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم من المقاومة "التهامية" و"الجنوبية"، فيما أسرت قوات الشرعية عدداً من عناصر ميليشيا الحوثي، من بينهم قائد ميداني، في محافظة البيضاء، التي حقق فيها الجيش الوطني تقدماً كبيراً.

وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية نوعية استهدفت مواقع تمركز الميليشيا ومخزن أسلحة وذخائر وتعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مفرق المخا، ما أسفر عن مصرع المئات من عناصرهم بينهم قيادات ميدانية ممن يديرون المعارك.

وشنت قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح، هجوماً مباغتاً على مواقع تمركز الحوثيين بمفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز، وتمكنت المقاومة من قطع الإمدادات عن مواقع الميليشيا في الأماكن التي هاجمتها. ‏

وذكرت مصادر عسكرية، أن ألوية المقاومة بقيادة قوات حراس الجمهورية بقيادة العميد الركن طارق تمكنت من اختراق المواقع الحوثية، وأنهكت القدرات العسكرية لميليشيا الحوثي. كما كبدت الميليشيا خسائر فادحة خلال عملية عسكرية واسعة بالساحل الغربي.

وتواجه قوات المقاومة الوطنية اليمنية المدعومة بقدرات عسكرية كبيرة ونوعية مسلحي ميليشيا الحوثي الإيرانية في مواقع مختلفة بجبهة الساحل الغربي وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيا من مختلف جبهات القتال خوفاً من الوقوع في قبضة قوات المقاومة الوطنية.

وتشهد جبهة الساحل الغربي لليمن عملية عسكرية واسعة وحاسمة بقيادة العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح باتجاه مفرق المخا والبرح غربي محافظة تعز أسفرت عن السيطرة على مناطق جديدة ومهمة من قبضة ميليشيا الحوثي الإيرانية وذلك استكمالاً لتحرير وتأمين الساحل الغربي وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية.

وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي، إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً للعمليات البرية والجوية والبحرية دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيا الحوثي الانقلابية.