نخبة من الخبراء في افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي لأورام الغدد اللمفاوية بجدة
افتتح المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور محمد أحمد الزهراني، اليوم، فعاليات المؤتمر العالمي لأورام الغدد اللمفاوية، تحت عنوان "المستجدات والأبحاث في أورام الغدد اللمفاوية في المجال البيولوجي-التشخيصي-العلاجي"، والتي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، ممثلةً بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام.
بدأ الحفل بآيات من القران الكريم، ثم ألقى كلمة رئيس المؤتمر ورئيس المجموعة السعودية لأورام الغدد اللمفاوية استشاري أورام الغدد اللمفاوية الدكتور مبارك آل منصور؛ حيث أكد أن الحدث سيحظى بمشاركة أحدث المعلومات والتطورات والدراسات الحديثة بين متحدثين وإخصائيين محليين ودوليين. حسب صحيفة "سبق"
وأضاف: "يتيح المؤتمر الفرصة لمناقشة المستجدات والخبرات، بالإضافة إلى تبادل المعرفة مثل سرطان الغدد اللمفاوية وهودجكين ليمفوما، كما يأتي كثمرة تعاون بين عدة قطاعات صحية، وبيّن خلال كلمته أن أورام الغدد الليمفاوية هي من أكثر الأورام شيوعاً، وتحل في المرتبة الثانية من بين حالات الأورام المسجلة سنوياً، وحسب السجل السعودي للأورام؛ حيث إن عدد الحالات المسجلة سنوياً في ازدياد مستمر، وإن هذا المؤتمر يُعتبر من المبادرات التي ستساعد في تحقيق الأهداف المرجوة في مكافحة الأورام، وسيكون ركيزة من ركائز نشر المعرفة ومشاركة الأفكار والخبرات في أورام الغدد اللمفاوية".
ثم تم عرض فيديو تعريفي بالمؤتمر وأهدافه وورش العمل، بعد ذلك ألقى نائب رئيس مركز الأميرة نورة للأورام الدكتور أحمد السعيد كلمة أوضح فيها أن هذا المؤتمر يأتي من خلال برامج الشؤون الصحية الطبية والوقائية والبرامج الأكاديمية والبحثية؛ لتطبيق أفضل المعايير العالمية للرعاية الطبية وخدمة المريض والمجتمع، ونشر الوعي مع مواكبة الجهود العالمية لمقاومة أمراض الأورام بصفة عامة وأمراض أورام الغدد الليمفاوية بصفة خاصة.
ويضم المؤتمر نخبة من المتحدثين والخبراء والباحثين في مجال أورام الغدد الليمفاوية محلياً وعالمياً؛ لمناقشة العديد من المواضيع العلمية والأوراق البحثية وآخر المستجدات الطبية في تشخيص وعلاج والوقاية من أمراض الغدد الليمفاوية؛ حيث يهدف إلى فتح وترسيخ قنوات التواصل العلمي والبحثي بين المختصين في مجال أورام الغدد الليمفاوية؛ لمكافحة وعلاج هذا المرض على المستوى المحلي والعالمي والرقي بالخدمات والعلاجات المقدمة لمريض الأورام.
بعد ذلك، ألقت المدير العليم الطبي بجامعة ملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتورة جميلة رحيمي، كلمة أوضحت فيها أن هذا المؤتمر يمتاز بحضور نخبة من المتحدثين البارزين في مجالات المختلفة من كل أنحاء العالم، بالإضافة إلى متحدثين متميزين من داخل المملكة، وأشارت إلى أن الشوون الصحية دأبت في إثراء الفكر الصحي وتزويد العاملين في هذا الصرح العملاق بكل ما هو جديد لمواكبة مسيرة التقدم والتطوير، ودعمها المتواصل ولدائم لكل الأنشطة الطبية والصحية والتثقيفية والتوعوية إلى تسهم في رفع مهارة وكفاءة العاملين والممارسين الصحيين بوزراة الحرس الوطني بالشؤون الصحية.
ثم ألقى المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي الدكتور محمد الزهراني، كلمة الافتتاح التي قال فيها: إن قيادتنا الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي، وإننا نرى نتاج الجهود من البرامج الاستراتيجية والتطويرية التي تدعم رعاية المريض، والتي ترقى إلى مستوى عالٍ في رعاية المريض.
وبين: "مما لا شك فيه أن مركز الأميرة نورة للأورام يعد من النقلات الحضارية الطبية، وبالذات في المنطقة الغربية، ويغطي شريحة كبيرة من المجتمع، ويسهم -بإذن الله- بأن يؤدي دوره بصورة متميزة وصورة تعكس الجودة وتعكس حسن الأداء، وكما تعرفون فقد مر المركز بكثير من مراحل التطوير في السنوات الماضية، وبالذات خلال السنوات الأخيرة كان التطوير ملحوظاً في العلاج الإشعاعي وغيره، وذلك من خلال زيادة عدد الأسّرة، وكذلك تم مؤخراً افتتاح جناحين متخصصين لأورام الأطفال، وتأسيس الكثير من البرامج التطويرية التي تنافس في موضوع الجودة كالنظام الآلي للمرضى".
ثم كرم "الزهراني" المتحدثين، والإدارات المشاركة، والجهات المشاركة في المعرض الطبي التثقيفي، كما قدمت اللجنة المنظمة هدية تذكارية للمدير التنفيذي للخدمات الطبية على تشريفه حفل الافتتاح.
يُذكر أن هذا المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية "CME" بواقع 26 ساعة.