"الطائرات الورقية تربك الاحتلال".. التفاصيل الكاملة لجمعة الشهداء والأسرى بفلسطين
لا يزال الشعب الفلسطيني ينتفض، ضد الاحتلال الصهيوني، تحت عنوان "مسيرة العودة الكبرى"، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى منازل أسلافهم الموجودة الآن في إسرائيل، إلا أن الاحتلال يواصل استخدام القوة والعنف في فض المسيرات، بإلقاء المنشورات التحذيرية، فضلًا عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
مسيرة العودة الكبرى
تنظم الاحتجاجات الفلسطينية تحت عنوان "مسيرة العودة الكبرى"، لإحياء جمعة الشهداء والأسرى، لعودة اللاجئين إلى منازل أسلافهم الموجودة الآن في إسرائيل.
وكانت الهيئة الوطنية، دعت جماهير الشعب الفلسطيني (رجالا ونساء وأطفالا) للمشاركة والنفير العام اليوم في جمعة "الشهداء والأسرى".
مجابهة المسيرات
ويجابه الاحتلال هذه المسيرات السلمية بالذخيرة الحية، حيث بدأ جنوده وقيادته يفقدون صوابهم رغم كل عتادهم وآلياتهم ودباباتهم وطائراتهم وأصبحوا يعدون العدة الحربية لمواجهة "الطائرات الورقية"، وكان أطفال غزة هزوا "عرش" قادة الاحتلال بـ"طائرة ورقية" لم تستطع طائرة حربية هزيمتها بل وانتصرت الورقية عليها.
منشورات تحذيرية
وألقت طائرات الاحتلال، منشورات فوق مخيمات العودة الخمسة تحذر فيها المتظاهرين من الاقتراب من السياج الأمني أو حمل السلاح، مهددة بالمس بالمتظاهرين الذين يقتربون من المواقع العسكرية.
وكُتب في المنشورات التي ألقتها طائرة إسرائيلية، على المناطق المتاخمة للحدود "حماس تستغلكم لتنفيذ عمليات إرهابية، جيش الدفاع الإسرائيلي مجهز حسب المقتضى، عليكم الامتناع من الاقتراب من السياج الفاصل أو المس به".
استشهاد شاب فلسطيني
كما استشهد شاب فلسطيني، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة بقطاع غزة، باستشهاد الشاب أحمد أبو عقل، البالغ من العمر 25 عامًا، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في رأسه برصاص الاحتلال قبل ظهر اليوم شرق جباليا، فيما قال شهود عيان أن الجريح أبو عقل من ذوى الإعاقة.
استعدادات المستشفيات
وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في قطاع غزة، صباح اليوم، عن رفع حالة الاستعداد في المستشفيات والوحدات الإسعافية والمراكز والنقاط الطبية المتقدمة شرق قطاع غزة، لمواكبة فعاليات مسيرة العودة في جمعتها الرابعة.