منال لاشين تكتب: عاصفة الفضائيات دمج أون تى فى ودى إم سى بعد العيد
الدمج يشمل القناة الرياضية والقناة العامة الضحايا بالمئات وأبرزهم أسامة كمال ولبنى عسل
يبدو أن خريطة الفضائيات الخاصة فى مصر لن تستمتع بالهدوء والاستقرار طويلا، فكل كام شهر يحدث اندماج أو فك ارتباط أو تغيير رئيس القنوات، وهكذا أصبحت الفضائيات فى مصر على صفيح ساخن جدا.
آخر العواصف التى يعيشها عالم الفضائيات هو بدء الترتيب فى سرية تامة لاندماج جديد وصاخب فى عالم الفضائيات وربما هو الاندماج الأكبر والأخطر والأهم فى عالم الفضائيات، ويرجع الهدف من الاندماج إلى رغبة كل من الجهتين المالكتين فى الشبكتين إلى ترشيد المصروفات وخفض الإنفاق.
والاندماج القادم بين شبكة قنوات أون تى فى وشبكة قنوات دى إم سى، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الاندماج بعد تنفيذ كل الخطوات القانونية والفنية، ولم يتم ذلك قبل العيد، وإن كانت بعض الإجراءات للدمج قد بدأت بالفعل، فقطار الدمج بدأ بالفعل.
وتتركز خطة الدمج على قناتين فقط، وهما القناة العامة والقناة الرياضية فى كل من الشبكتين، بينما ستبقى قنوات الدراما مستقلة وقناة دى إم سى الإخبارية وقناة للأطفال.
وتحدد خطة الدمج إلى حد كبير الضحايا من النجوم والعاملين فى الشبكتين، لأن دمج القناة العامة فى كل من الشبكتين سيطيح بعدد من البرامج خاصة التوك شو، وبحسب المعلومات سيقدم الإعلامى عمرو أديب برنامجه كتوك شو رئيسى ووحيد فى القناة العامة، وبذلك سيتأثر وجود الإعلامى أسامة كمال صاحب برنامج التوك شو الرئيسى بقناة دى إم سى، وتشاركه الإعلامية إيمان الحصرى، ومن ناحية أخرى وبالنسبة لقناة «أون تى فى» فيبدو أن رحيل كل من الإعلامية لبنى عسل والدكتور معتز عبدالفتاح من القناة مرتبط إلى حد كبير بخطة الدمج غير المعلنة.
وكان الإعلامى عمرو أديب قد قبل بتجديد عقده مع أون تى فى، وذلك على الرغم من العرض الهائل الذى تلقاه من أصحاب الفضائية السعودية المزعم إطلاقها.
وبالنسبة للقناة الرياضية «أون سبورت» فالدمج قد يكون أقل تعقيدا وأكثر فائدة لنجوم قناة «دى إم سبورت» خاصة الإعلاميين إبراهيم فايق وسمير زاهر، فنجم قناة أون سبورت مدحت شلبى سيرحل عن القناة للانضمام لفريق الفضائية السعودية، وبذلك فإن التغييرات فى قناة الرياضة الناشئة عن الاندماج لن تكون كبيرة ولا حساسة.
وكانت شبكة قنوات أون تى فى قد حققت خسائر فادحة أدت إلى الإطاحة برجل الأعمال أحمد أبو هشيمة من إدارة القنوات، وعلى الجانب الآخر فإن فاتورة النفقات فى شبكة قنوات دى إم سى تعد عالية خاصة فى ظل عدم تغطية الإعلانات للنفقات فى الشبكة.
وبعيدا عن النجوم فإن عشرات وربما مئات العاملين فى كل من شبكة أون تى فى ودى إم سى قد يدفعون فاتورة الاندماج بنسب مختلفة، ولكن التأثير سوف يحدث نتيجة الدمج، بينما لم يتقرر بعد هل سيستمر الإعلامى أسامة كمال فى القناة المدمجة ويقدم برنامجا جديدا أم سيغادر إلى قناة أخرى.
وحدها الأيام القادمة ستجيب عن كل الأسئلة.