تعرفي على رجيم "سيكو" وتأثيره على خسارة الوزن
عند اتِّباع رجيم "سيكو" لا داعي لتناول البروتينات والدهون والكربوهيدرات، نظرًا إلى أنَّ التركيز ينصبُّ حصرًا على عدِّ السعرات الحرارية المُتناولة. وتُقدم اختصاصية التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع، حقيقة رجيم سيكو وعلاقته بعملية خسارة الوزن.
فعالية "رجيم سيكو"
منذ إطلاق "رجيم سيكو"، اكتظَّت شبكة الإنترنت بشهادات لأفراد حقَّقوا خسارة الوزن بشكل ملحوظ عبر اتِّباعه. ويُمكن لهذا الرجيم بالتأكيد مساعدة بعض الناس على خسارة الوزن، عن طريق خفض نسبة السعرات الحرارية المُتناولة وزيادة التمرينات الرياضية المُمارسة. ومع ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أمور عدَّة، عندما يتعلَّق الأمر بالتخسيس، وحساب السعرات الحرارية ليس أهمها.
إلى فوائد رجيم سيكو، من تحقيق خسارة الوزن وتعزيز الصحَّة العامَّة لمتتبعيه، لهذا الرجيم مشكلات عدَّة تتلخَّص في عدم خسارة الوزن بطريقة مستمرة، والتركيز على السعرات الحرارية وليس المواد الغذائية، بالإضافة إلى أنَّه لا يأخذ بالاعتبار عوامل فقدان الوزن الصحي الأخرى، مثل: حساسية الإنسولين والسكري وحساسية الطعام والاختلالات الهرمونية.
بدائل الأكل الصحية
يمكن أن يكون عد السعرات الحرارية عاملًا قويًّا في نجاح أي رجيم غذائي مخسس، ولكن لا ينبغي أن يكون التركيز الأساسي منصبًّا على هذا الجانب. وعوضًا عن مُجرَّد النظر إلى الأرقام ، يجب التركيز على ما نتناوله واختيار الأطعمة الكاملة غير المصنعة، مع الحفاظ على توازن وجبات الطعام ومحتواها من البروتينات والدهون الصحيَّة والألياف. وعن طريق الحصول على المزيد من هذه العناصر الغذائية في الـ"رجيم" الغذائي اليومي، سيقلُّ الشعور بالجوع. وبالإضافة إلى ما تقدَّم، يجب جعل النشاط البدني جزءًا من الروتين الأسبوعي، مع الاهتمام ببعض التعديلات الأخرى على نمط الحياة الصحِّي كالحدِّ من التدخين، وتجربة بعض مسكنات التوتر الطبيعية والحصول على ثماني ساعات من النوم كل ليلة.