انطلاق الحملة الانتخابية لسيف القذافي

عربي ودولي



بدأت الحملة الانتخابية لسيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، المترشح لرئاسة البلاد، وانتهجت أسلوباً ترويجياً جديداً يستهدف الوصول إلى أكثر عدد من الناخبين الليبيين.

واختار القائمون على هذه الحملة، توزيع مجلة ورقية تحمل عنوان "الوجه الآخر"، وتتضمن شرحاً مفصلاً للبرنامج الانتخابي لسيف الإسلام ولرؤيته المستقبلية بشأن حلحلة الأزمة الليبية والوصول بالبلاد إلى مرحلة الدولة المستقرة.

وفي هذا السياق، أوضح عضو فريق الحملة، عبدالمنعم درنبة، أن الحملة بدأت في مرحلة أولى من تونس؛ نظراً لكثافة الجالية الليبية الموجودة فيها، وحيث سيتم توزيع المجلة على كل المحافظات التونسية، وفي مرحلة ثانية سيتم ترويجها بدول المغرب العربي ثم الدول الأوروبية، التي يتواجد فيها عدد كبير من المهجرين الليبيين.

وكان سيف الإسلام، الذي لا يزال مختفياً عن الأنظار منذ الإفراج عنه في يونيو 2017، قد أعلن قبل شهر على لسان المكلف بالبرنامج السياسي والإصلاحي، أيمن بوراس، ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة التونسية.

وأعلن أيمن بوراس ترشح سيف الإسلام ببرنامج انتخابي قال إنه "يهدف إلى استعادة سيادة الدولة الليبية وجعلها للجميع، والحفاظ على الهوية العربية والإفريقية والإسلامية وحماية الحريات العامة والخاصة، والقضاء على الإرهاب بأشكاله كافة، وتجفيف منابعه مع إعادة مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية".

ويعوّل نجل القذافي (45 عاماً) في الانتخابات الرئاسية المرتقبة بليبيا قبل نهاية 2018، على أصوات أنصار والده الراحل في الداخل والخارج، وكذلك على أصوات الليبيين المناهضين لحكم الإخوان المسلمين.