محلل سياسي: مهمة فريق الأسلحة الكيماوية في دوما ستطول وهذه أبرز السيناريوهات المتوقعة

عربي ودولي



قال المحلل السياسي الدكتور هاني شادي، إن وزارة الخارجية الروسية، ردت اليوم، على اتهامها بمحاولة عرقلة ومنع خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من دخول مدينة دوما قرب دمشق، مشيرًا إلى أنها نفت بشكل كامل هذا.

وقال شادي، عبر النشرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية هبة الغمراوي، إن روسيا طالبت الدول، التى قامت بضرب سوريا بعدم التدخل فى عمل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، مشيرًا إلى أن روسيا تري مهمة فريق المنظمة فى تحديد فقط إذا وقع الحادث أم لا؟، أما الدول الغربية تري أن الحادث وقع وتريد تحديد من المسئول عن الحادث.

وأوضح أن من الممكن إخفاء الآثار هذا وارد ولكن بشكل عام يمكن التأكد من وقوع الحادث، وإذا كان مقصودًا وهذا سوف يتوقف على تقرير الخبراء ويمكن من خلال تشريع الجثث وأخذ عينات من دم المصابين وهناك أمور أخري للتمكن من وقوع الحادث.

وأشار إلى أنه فى الحقيقة بعد إنتهاء الفريق من التحقيق، وهذا يأخذ وقتًا كبيرًا سوف يتم رفع هذا التقرير إلى منظمة الأمم المتحدة فاذا أدان التقرير الحكومة السورية، فى الغالب روسيا سوف تشكك فى هذا التقرير، وإذا أثبت غير ذلك فالغرب سوف يعلل الضربة، التى قام بها.

وقال شادي، الذي يتابع التصريحات الروسية حول الأزمة السورية يري أن روسيا، لا تمانع مواصلة التسوية السياسية فى سوريا ولكن رؤية التسوية لدى روسيا فى سوريا تختلف عن رؤسة التسوية لدى بقية الدول الغربية فى سوريا، وبالتالى الأمر سوف يأخد الكثير من الوقت.