6 أسباب تجعلك غير سعيداً بسبب إدمان "فيسبوك"

عربي ودولي


كشف طبيب نفسى أمريكى بجامعة واشنطن، أنّ إدمان مواقع التواصل الاجتماعىن مثل "فيسبوك، وانستاجرام" تحدّ من إحساس المرء بالسعادة.

 

1 المقارنة الاجتماعية

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم أكدّ "تيم بونو" أنّه من الصعب أن نشعر بالسعادة فى ظل القلق حول مقارتنا بالأخرين.

 

وأضاف أنّه قبل وقت طويل من ظهور وسائل التواصل الاجتماعية، عرّف علماء النفس أنّ إحدى العوائق الأساسية التى تحول دون تحقيق الرفاهية هى المقارنة الاجتماعية.

 

وبمجرد تسجيل الدخول إلى مواقع التواصل تقوم فوراً بالتعرّف على إنجازات الأخرين والأجازات والترقيات، وغيرها.

 

وأكدّ تيم أنّه عندما نستمد شعورنا بالقيمة مقارنة بالنسبة لما يفعله لأخرون، فإنّنا نضع سعادتنا فى متغير خارج عن سيطرتنا تماماً.

 

واقترح الطبيب الأمريكى بدلاً من إدمان وسائل التواصل، التركيز على الأمورر الجيدة فى حياة المرء وتخصيص وقته لعلاقته بالمقربين والأصدقاء.

 

2 الإدمان

 

وأوضح عالم النفس أنّ نفس ما يقوم به المقامر من إفراغ حافظته من ماكينات القمار، رغم عدم معرفته بالفوز فى الجائزة، هى نفس الكيمياء التى تصيب مستخدم مواقع التواصل، بتحديث قائمة الأصدقاء ومواصلة البحث عن المنشورات الجديدة، رغم أنها قد تسبّب الغيرة أو الانزعاج من الآراء السياسية.

 

وأضاف أنّ سبب ذلك هو عامل الفضول لللبحث عن منشورات قد تكون مضحكة أو تجعلنا نشعر بالرضا أوغيره، مقترحاً أنّ البديل لذلك هو إبعاد الهاتف عن متناول اليد حتى لا تجد نفسك بين الحين والاخر تواصل البحث عما لا يفيد.

 

3 بديلة عن الروابط الاجتماعية

 

ويعدّ أقوى مؤشر على السعادة هو قوة الروابط بالآخرين، حيث يؤكدّ تيم أنّ مقدار الوقت الذى تقضيه أمام شاشات التليفون أو الحاسوب يعادله انخفاضاً مماثلاً فى حجم الاتصالات الشخصية مع الأصدقاء والمقربين، بحيث يصبح عالماً افتراضياً، حتى أنك تكون جسدياً مع شخص وذهنك أمام شاشة الهاتف.

 

وأوضح العالم الأمريكى أّنّ السعادة التى تحصل عليها من الاتصال الحقيقى مع شخص أخر أكبر بكثير من الاتصالات العشوائية والإليكترونية.

 

4 الأرق

يعتاد الكثيرون لدى ذهابهم للنوم تصفّح الهاتف، حتى أنّ بعضهم يقوم بالتصفّح تحت الأغطية حتى يبدأون النعاس.

 

وقال الدكتور تيم، إنّ النوم أهمّ العوامل لسعادة الإنسان ورفاهيته، حيث يقوم الدماغ بالمساعدة على التركيز والشعور بالرضا والنشاط فى اليوم التالى، حيث أكدّ أن مواقع التواصل الاجتماعى تبعث القلق أو الغيرة مما يجعل الدماغ فى حالة تأهب مستمرة، مما يسبب القلق.

 

وأضاف أنّ الضوء الصادر من الجهاز المحمول على بعد بوصات يمنع إطلاق الميلاتونين، وهو هرمون مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوى بمخ الإنسان، ويقى من الشعور بالتعب.

 

5 تقليص الانتباه

ويشير العالم الأمريكى، إلى أنّه حين أراد اختبار طلابه من خلال مهمة بسيطة، وهى الصمت لمدة 6 دقائق، أصبحت نسبة كبيرة منهم غير قادرة على القيام بذلك، حيث فقدوا القدرة على مقاومة إغراء وسائل التواصل الاجتماعية، مما ينذر بخطر عدم تحكّمهم فى اندفاعاتهم تجاه أية مهام أخرى.

 

وأوضح أنّ تعزيز قدرات التأمل وتمارين التنفس العميق أفضل بديل مقاومة ذلك الشعور بإدمان مواقع التواصل.

 

6 تؤثر على الذكرة العملية

الحياة تتحرك بسرعة كبيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يتم تداول آلاف الصور والمشاهد، فإذا قضى كلّ منا وقته الخاص للحصول على لقطات مثالية عبر مواقع التواصل، فلن يجد وقتاً متاحاً للاستمتاع بالجوانب الأخرى من الوقت الفعلى والتجارب، وهذا أيضاً استخدام خاطيء يقوّض من سعادة المرء.

 

ويجب بدلاً من ذلك، الخروج لتناول وجية مع الاصدقاء، والتقاط صوراً أقل وقضاء وقت أقل على الهاتف، والشعور بالصداقة الحميمية على أرض الواقع.