أبرز عناوين الصحف الغربية الصادرة الأحد: عودة الحرب الباردة بعد قصف سوريا (صور)
تصدّرت العملية العسكرية الغربية فى سوريا بقيادة أمريكا، واجهات الصحف الغربية الصادرة اليوم الأحد، والتى وصفها ترامب بالعملية المُحكمة، موجهاً الشكر لبريطانيا وفرنسا للمشاركة بالمهمة المُنجزة ضد مواقع كيميائية مزعومة للنظام السورى بدمشق وحمص.
وأشادت الصحف البريطانية بقصف دول التحالف
الغربى لسوريا، حيث عنونت صحيفة "ديلى تليجراف" فاض الكيل" فى
إشارة لتصريحات المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن، كما أشارت إلى المهمة المكتملة.
وأبرزت
أيضاً تصريحات رئيسة الوزراء تيريزا ماى، بأنّه درس للتاريخ حينما تتعرّض المباديء
العالمية للخطر فيجب الوقوف للدفاع عنها، كما أبرز عمود رأى فى افتتاحية الصحيفة "أنّذ
الوقوف على الهامش لم يكن أبداً خياراً".
وقالت الصحيفة إنّ مقاتلات تورنيدو
البريطانية شاركت فى دكّ مواقع الأسد الكيميائية، وأضافت أن ترامب مستعد لشنّ عمليات
عسكرية جديدة ضد نظام الأسد، كما دافع وزير الخارجية بوريس جونسون، عن العمل العسكرى
ضد الهجمات الكيميائية الهمجية.
بينما أشارت صحيفة "اندبندنت" إلى
أنّ ماى تشيد بنجاح الضربة، لكنّها لم تحظى بدعم شعبى، حيث أظهرت استطلاعات الرأى
الأخيرة معارضة لتبريرات الحكومة قبل إطلاق الهجمات، وقصف 3 مواقع سورية بأكثر من
100 صاروخ.
ووصفت صحيفة "ديلى ميرور" التحرك
بأنّه "مهمة خاطفة ضد الأسد"، وعنونت "رهان ماى وروسيا"،
بينما تواجه الحكومة البريطانية مخاوف من رد فعل غاضب بالبرلمان نتيجة عدم الحصول
على موافقته قبل الانضمام لهجمات التحالف.
بينما حذّرت صحيفة "جارديان" من عودة
الحرب الباردة بعد الهجمات الانتقامية الدولية، مشيرة إلى أنّ العلاقات بين الغرب
وروسيا واصلت التدهور يوم أمس بعد الغارات فى سوريا، وهجوم غاز الأعصاب ضد الجاسوس
المزدوج "سيرجى سكريبال" فى انجلترا مؤخراً، والمنسوب إلى روسيا.
وأشادت صحيفة "ديلى اكسبريس"، بما وصفته
بـ"ضربة فى قلب الشر"، مشيرة إلى أن "ماى وترامب" قاما بمهمة
مكتملة، كما عنونت صحيفة "ديلى ستار" بـ"الرد الانتقامى ضد
الشر"ن مضيفة أن طائرات القوات الجوية البريطانية "راف" انضمت لقصف
مواقع كيماوية بعد الهجوم على الأبرياء.
بينما أبرزت صحيفة "ذى صن" فى واجهتها
"الحرب على رجل الغاز"، وعنونت صحيفة "ديلى ميل" أيضاً
بـ"المهمة المكتملة" ضد 3 مواقع سورية، بينما تواجه ماى ردود فعل غاضبة
من المعارضة الاشتراكية فى البرلمان.
ومن
الصحف الأمريكية، أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" مزاعم الولايات المتحدة
بأنّ القصف استهدف قلْب التهديد السورى، وتسائل عمود رأى فى افتتاحية الصحيفة حول
إن كانت المهمة مُنجزة، أم إن كانت تبدو غير واضحة المعالم، أو إطلاق التحذيرات
بإمكانية معاودة نظام الأسد بقصف شعبه مجدداً.
وقالت "واشنطن بوست" إنّ أمريكا
وحلفائها نفذوا ضربات ثأرية فى سوريا، وأضافت أنّ قرار ترامب يخاطر بردود انتقامية
وتصعيد فى حرب هو يسعى لتجنّبها، حيث كان هدف المهمة فقط معاقبة الأسد.
وقالت صحيفة "دلاس مورنينج نيوز"
إنّ أمريكا تتوقع بعد تلك الهجمات أنّ يفكر الأسد كثيراً وبصعوبة قبل شنّ هجمات
كيميائية مجدداً"، وأشارت إلى وصف ترامب للمهمة المُنجزة.
وعنونت صحيفة "وول ستريت جورنال"،
"صواريخ أمريكا تقصف سوريا"، وفى ذات السياق أبرزت "نييوورك
بوست" أنّ التحالف الأمريكى يضرب الأسد بسبب هجماته البربرية.
ومن الصحف الإسبانية، قالت "ال
باييس" إن أمريكا هاجمت مواقع سوريا بضربة محدودة لتجنب التصعيد.
وأبرزت "إيه بى سى" أنّ "ترامب
أرسل تحذيرات للأسد وبوتين" ردً على جرائم النظام السورى، بضرب مواقع
كيميائية بأكثر من 100 صاروخ.
وقالت صحيفة "لا راثون" إنّ سوريا
تنتقل من حرب أهلية إلى حرب عالمية، وأضافت أن اليسار الأمريكى رفع شعار "لا
للحرب".
بينما عنونت صحيفة "لا باندجوارديا"
الكتالونية، "ترامب يحذر سوريا بضربات جراحية ومحدودة".
