الحمام "الساخن" دليلك لحرق السعرات الحرارية وتفتيت الدهون.. ولكن بشرط!
الاسترخاء مدّة ساعة من الوقت في حمام ساخن وقراءة قصة مشوّقة وربما الاستماع الى موسيقى هادئة، هو لا شكّ ما يعرف بالرفاهية. ولكن هل تعلمين أن ما يطلق عليه اسم "رفاهية" هو في الحقيقة ما يساعدك على حرق السعرات الحرارية وبدون القيام بأي مجهود أو حتى الامتناع عن تناول أطباقك الشهية؟.
فقد كشفت دراسة حديثة نشرها موقع Science Alert الأميركي، أن الحمام الساخن يساهم في حرق السعرات الحرارية ويذوب السكر في الدم ويساهم في ارتفاع معدل استهلاك الطاقة، ولكن بشروط واضحة ومحددة.
وبحسب معدّ الدراسة، ستيف فولكنر وهو عالم التدريبات الفيزيولوجية، فإن الحمام الساخن يساهم في حرق السعرات الحرارية ومعدلات السكر في الدم إذا استلقيت في حوض الاستحمام مدّة ساعة على الأقل، وعلى المياه أن تكون ساخنة أي ما لا يقل عن 40 درجة مئوية.
ووجد فولنكر أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل مستقل عن التمارين الرياضية يؤدي الى ارتفاع نسبة بروتينات الصدمة الحرارية، والمعروفة بقدرتها على التحكم بنسبة السكر في الدم وبالتالي تلعب دوراً كبيراً في حرق السعرات الحرارية.
وفي هذا السياق، يشير فولنكر إلى أن الحمام الساخن ورغم كونه يحرق السعرات الحرارية، إلا أنه لا يحلّ بديلاً عن التمارين الرياضية، بل هو خطوة مكملة لها. إذ تبيّن أن الناس الذين خضعوا لهذا الاختبار قد حرقوا نحو 140 سعرة حرارية في الحمام الساخن، في حين حرقوا 630 سعرة حرارية إضافية بعد ممارستهم لرياضة ركوب الدراجة الهوائية.
لذا، إذا تعذر عليك الذهاب الى النادي الرياضي لا تنسي الاستلقاء في حوض الاستحمام الساخن مدّة ساعة يومياً!.