من بينهم رافال الفرنسية.. الأسلحة المستخدمة في الضربة العسكرية لسوريا

تقارير وحوارات



 
شاركت أنواع مختلفة من الأسلحة المستخدمة في الضربة العسكرية، التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب كل من بريطانيا وفرنسا؛ ردًا على الهجوم الكيماوي "المزعوم" في نهاية الأسبوع الماضي على بلدة دوما، خارج دمشق.
 
وهزت عدة انفجارات قوية العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم منها منطقة برزة، ومبنى الأبحاث العلمية.
من جانبها، ذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية، أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان الثلاثي، الأمريكي الفرنسي البريطاني.
 
وكشف مسؤولون عسكريون أمريكيون، أن الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على مواقع عسكرية سورية، وبالتزامن مع الأحداث ترصد "الفجر"، أهم الأسلحة المستخدمة في الضربة العسكرية، فيما يلي.
 
قاذفات القنابل من نوع B-1
شاركت سفينة حربية أمريكية بالبحر الأحمر في الهجوم، إضافة إلى طائرات وقاذفات القنابل من نوع B-1، وتم استخدام صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها بسوريا، حسب قناة "سي إن إن" الأمريكية".
 
مقاتلات تورنيدو
مقاتلات تورنيدو البريطانية، المسلحة بصواريخ كروز "ستورم شادو" وفقا لوزارة الدفاع البريطانية، ويعتقد أنها على الأغلب انطلقت من قاعدة اكروتيري لسلاح الجو الملكي البريطاني في جزيرة قبرص.
 
رافال الفرنسية
وبثت الرئاسة الفرنسية شريطا مصورا على "تويتر"، عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز "رافال"، تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.
 
وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن مقاتلات من طراز ميراج ورافال شاركت في الضربات الجوية على سوريا إلى جانب أربع فرقاطات.
 
وأضاف المصدر أن هذا يشمل فرقاطة للدفاع الجوي وثلاث فرقاطات متعددة المهام وطائرات ميراج 2000 ورافال ونظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا "أواكس" إلى جانب خدمات الدعم والإمداد.
 
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الطائرات أقلعت من حاملة للطائرات أو من قاعدة عسكرية على الأرض، كما لم يحدد الإليزيه المكان الذي أقلعت منه الطائرات، ولم يذكر تفاصيل أخرى.