فرنسا: العملية العسكرية في سوريا تحرك مناسب ودقيق ولا يستهدف المدنيين

عربي ودولي



قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إن العملية العسكرية في سوريا تحرك مناسب ودقيق ولا يهدف إلى استهداف حلفاء الأسد أو المدنيين، وأضاف أن العملية، لا تهدف إلى إسقاط نظام الأسد، بل إلى منعه من من ارتكاب جرائم جديدة، وهو تحرك متناسب ودقيق ولا يهدف إلى استهداف حلفاء الأسد أو المدنيين.

وأوضح الوزير، أن هذه العملية مشروعة ومحدودة الأهداف، وهي التخلص من الترسانة الكيميائية السورية لمنع النظام من ارتكاب مجازر كيميائية جديدة، لافتاً "استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل سوريا غير مقبول لأن الحكومة السورية تعهدت بأنها تخلصت من المخزون.

وأكد لودريان، على أن بلاده ستعاود اتخاذ المبادرة السياسية، لدفع الحل السياسي في سوريا، لافتاً إلى وجود 3 ضرورات لدى باريس، أولها تفكيك الترسانة الكيميائية السورية بشكل يمكن التحقق منه.

وتابع: لدينا 3 ضرورات، أولاً، تفكيك الترسانة الكيميائية بشكل قابل للتحقق، الضرورة الثانية هو وقف إطلاق النار على كآفة الأراضي، السورية وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين كما تنص عليها قرارات مجلس الأمن، التي للأسف تبقى حبراً على ورق لذلك يجب أن نحييها.. والضرورة الثالثة، يجب أن يكون هناك حل سياسي ونحن مستعدون للعمل فيه مع كل الدول التي يمكن أن تسهم فيه.

وأعلن الرئيس الأمريكي، في وقت سابق أنه أمر بشن ضربات دقيقة تستهدف قدرات الرئيس بشار الأسد، في مجال الأسلحة الكيميائية، بعد هجوم أسفر عن مقتل نحو 60 شخصا الأسبوع الماضي.