حكام تقمصوا شخصية "شاهد ماشفش حاجة".. أشهر 15 فضيحة تحكيمية بالمونديال

الفجر الرياضي


لا شك بأننا نؤمن أن الحكم يبقى مجرد إنسان يصيب ويخطىء، إلا أن بعض الأخطاء لا يمكن أن تغتفر وتدرج في خانة "الممنوع" نظرًا لفداحتها وتأثيرها على مصير الفرق خاصة في البطولات العالمية.

 

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" أبرز الحالات التحكيمية الكارثية، والتي أحدثت لغطًا كبيرًا، علي النحو التالي:

 

*البرازيل X كرواتيا:

 

ضربة جزاء غير صحيحة لصالح المنتخب البرازيل أمام المنتخب الكرواتي، سقطة المهاجم البرازيلي المتعمدة داخل منطقة الجزاء في مباراة الافتتاح، احتسبها الحكم ضربة جزاء فترجمها راقصي السامبا إلى هدف غيّر مجرى الأحداث، والتي فاز فيها أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدف، أما عن الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا فقد تمّ إيقافه من قبل الفيفا.

 

*المكسيك X الكاميرون:

 

سجل مهاجم المنتخب المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس هدفين في الشوط الأول من المباراة التي جمعت المنتخب المكسيكي بنظيره الكاميروني في مونديال البرازيل، لكن الحكم الكولومبي ويلمار رولدن ألغاهما بداعي التسلل، وأكدت الإعادة التليفزيونية أن الهدفين صحيحين، ورغم ذلك ولحسن الحظ فازت المكسيك في المباراة بهدف يتيم.

 

*الأرجنتين X إنجلترا:

 

سجل الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا هدفاً بيده في مرمى انجلترا في دور الثمانية بمونديال 1986، وقد اعترف مارادونا بذلك بشكل غير مباشر بعد أكثر من عشرين عامًا، حين قال إنه كان مستحيلا تسجيل هدف في مرمى الحارس بيتر شيلتون العملاق بضربة رأسية.

 

*ألمانيا X إنجلترا:

 

هدف ويمبلي قد يكون أشهر هدف غير مشروع في تاريخ كرة القدم، وهو الهدف الذي سجل في المباراة النهائية لمونديال عام 1966 والتي جمعت بين ألمانيا وإنجلترا، في الدقيقة 101 سدد اللاعب الانجليزي هورست كرة قوية ارتطمت بعارضة المرمى الألماني لتسقط أرضا دون أن تتجاوز خط المرمى، لكن الحكم السويسري احتسبها هدفا، وساهم هذا الخطأ لانجلترا في الفوز بلقب البطولة.

 

*ألمانيا X إنجلترا:

 

تكرر خطأ ويمبلي سالف الذكر في مونديال جنوب إفريقيا 2010 ولكن هذه المرة لصالح ألمانيا، إذ لم يحتسب الحكم هدفا صحيحًا لإنجلترا داخل المرمى الألماني، في مباراة التي جمعت المنتخبين في دور ثمن النهائي والتي انتهت بفوز ألمانيا (4-1).

 

*ألمانيا X هولندا:

 

في دور الثمانية في مونديال إيطاليا 1990 بصق نجم منتخب هولندا فرانك ريكارد على وجه نجم منتخب ألمانيا رودي فولر، لكن حكم المباراة قرر طرد اللاعبين معًا من المباراة رغم أن فولر لم يعتد على ريكارد.

 

*كرواتيا X أستراليا:

 

حصل لاعب منتخب كرواتيا جوسيب سيمونيتش على ثلاثة بطاقات صفراء في المباراة التي جمعت بين منتخب بلاده ومنتخب أستراليا في مونديال 2006، حكم المباراة الذي كان يجب عليه طرد سيمونيتش بعد البطاقة الصفراء الثانية لم ينتبه لهذا الخطأ.

 

*الأرجنتين X المكسيك:

 

سجل مهاجم منتخب الأرجنتين كارلوس تيفيز هدفًا من موقع تسلل واضح أمام المكسيك في دور الثمانية في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، ورغم ذلك لم تنجح اعتراضات لاعبي المكسيك إقناع حكم المباراة في التراجع عن قراره.

 

*إنجلترا X ألمانيا:

 

يحمل المنتخب الإنجليزي بسجلاته الفوز بلقب بطولة كأس العالم مرة واحدة عندما استضافت إنجلترا البطولة عام 1966، حيث تغلب الإنجليز على الألمان في المباراه النهائيه 4-2، واحتسب الحكم هدف المهاجم الإنجليزي عندما سدد كره قوية من داخل منطفة الجزاء فأرتدت الكره من باطن العارضة نحو خط المرمى، وهنا احتسب الحكم الحاله هدفاً وهذا ما رجح كفة الإنجليز بفوزهم بنتيجة 3-2، وبعد أكثر من 35 سنة كشفت كاميرات التليفزيون الحديثة عبر نظام الإعادة الافتراضية بأن الكرة لم تجتاز خط المرمى.

 

*فرنسا X ألمانيا:

 

عندما استضافت إسبانيا بطولة 1982 فإن المواجهة التي جرت في الدور قبل النهائي بين فرنسا وألمانيا، وبعد مباراة ماراثونية تمكنت ألمانيا من حسم المنافسة عبر ركلات الترجيح بعد التعادل 3-3، تلك المباراه شهدت حالة ضرب متعمد قام بها الحارس الألماني الشهير شوماخر الذي تصدى لإنفراد الفرنسي باتيستو بطريقة غير شرعية، فمنع هدف مؤكد للفرنسيين، في حين اكتفى الحكم بإنذار شوماخر.

 

*البرازيل X تركيا:

 

احتسب الحكم الكوري ركلة جزاء للبرازيليين ضد تركيا في الدور الأول، وأجمعت الأراء على عدم صحتها ومع ذلك سجل نجم منتخب السيلساو ريفالدو تلك الركلة التي منحت البرازيل الفوز على الأتراك.

 

*إيطاليا ومونديال كارثي:

 

كاد المنتخب الإيطالي يغادر المنافسات من الدور الأول بعد أن تكررت راية غير صحيحة مرتين وحرمت الطليان من هدفين صحيحين، ففازت كراوتيا 2-1 وحرمت إيطاليا من تصدر المجموعة الذي كان ربما سيغير وجه البطولة، وفي الدور الثاني تكررت الأخطاء مرة أخرى ضد الأتزوري بطرد لا أساس له من الصحة ضد توتي عدا الكثير من الأخطاء الواضحة بل والفاضحة وربما كان منها هدف توماسي الملغى ليخرج الأتزوري من المنافسات على يد كوريا.

 

*كوريا X إسبانيا:

 

وفي دور الثمانيه ومع الفريق المضيف كوريا!! وأمام إسبانيا أخطأ الحكم المصري جمال الغندور في عدم احتساب هدفين صحيحين لإسبانيا، الأول بداعي خطأ مع أنه لم يكن هناك أي خطأ !! والثاني بكرة غير صحيحة من الحكم المساعد بحجة أن الكرة إجتازت خط الجانب وخرجت من الملعب.

 

ولكن الإعادة أظهرت أن الكرة لم تخرج أبداً وأن الهدف صحيح مئه بالمئة!! ليثور الإسبان، وقد عنونت الصحافة الاسبانية: "لقد كانت إيطاليا على حق، هذا المونديال فاسد، لقد سرق الحكام حلمنا بالتأهل".

 

*الجزائر X مصر:

 

ارتكب الحكم التونسي بن ناصر، جريمة في حق الجزائريين، فأمام 80 ألف متفرج مصري وعلى ملعب القاهرة الدولي جرت المباراة الفاصلة بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كاس العالم 1990 بإيطاليا.

 

وفي الوقت الذي كان يكفي الخضر التعادل من أجل كسب تأشيرة التأهل كان يتوجب على المصريين الفوز بأي نتيجة للتأهل، ويبدو أن الضغوط الكبيرة التي مورست على الحكم التونسي قد أتت أكلها، حيث اعتدى لاعب مصري بوحشية على الحارس الجزائري العربي الذي فقد وعيه وابتلع لسانه ليكمل الحارس السطايفي عصماني المباراة في مكانه، ليسجل حسام حسن من هذه اللقطة الهدف الوحيد في المباراة منذ (د4) والذي أهل المصريين إلى المونديال.

 

*الجزائر X رواندا:

 

أحرق الحكم الغيني ياكوبا كايتا أعصاب الجزائريين أمام رواندا، فمعاناة الجزائريين من الأخطاء التحكيمية تواصلت خلال ذلة الموسم في التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم، وكان الأمر سيكون هينًا لو لم يكن المونديال هو هدف الأخضر، لكن الحكم الغيني كان له رأي آخر بفضل تماديه في "المكر".

 

وبغض النظر عن أهداف محققة لا تحتسب، فلا يعقل مثلاً أن يرفض حكم دولي هدفاً تجاوز خط المرمى بأكثر من 60 سنتيمترًا وهو على مقربة من خط 18 متر، ونفس الشيء بالنسبة لحكم التماس الذي كان بإمكانه إعلان الهدف لكنه فضل هو الآخر لعب دور "شاهد ما شافش حاجة!!".

 

والغريب في الأمر أن نفس الحكم رفض هدفا آخر بحجة تسلسل لم يشاهده إلا هو، لكنه في المقابل كان يطلق صافرته لصالح أخطاء المنتخب الرواندي رغم بعده بعشرات الأمتار عن اللقطة، لكن عزيمة رفقاء زياني كانت أكبر من مكر الحكم في نهاية المطاف وعرفوا كيف يحولون تأخرهم إلى فوز كان يمكن أن يكون بأكثر من (3-1).