بالمستندات.. مصابو " محمد محمود " يطالبون بإلزام الحكومة بعلاجهم بالخارج وإعتماد المبالغ المالية اللازمة

نظم عدد من مصابي الثورة وقفه احتجاجية أمام مجلس الدوله صباح اليوم للمطالبة بسرعة البت في القضايا التي أقامها عدد من مصابي أحداث شارع محمد محمود ، مطالبين فيها بالعلاج علي نفقة الدوله .



وانضم الي الوقفه أسرة معوض عادل طالب بكلية الصيدلة والذي فاقت تكاليف علاجة مبلغ مليون جنيه ، وتطلب علاجة سفر للخارج ، وهي القضية التي أقامها وكيلاً عنه مرشح الرئاسة السابق خالد علي ، ومن المقرر نظرها اليوم .



كما ندد الشباب بحالة الإهمال المتعمد من المسئولين الي أودت بحياة صابرين محمد إحدي مصابي الثورة ، بعد انتظرها عاماً كاملاً في انتظار قرار علاج لم يتم البت فيه حتي توفيت .



وردد الشباب هتافات من المقطم للتحرير يسقط يسقط كل عميل ، وحمولوا لافتات عسكر قاتلون – معوض في غيبوبة من سنه .

وقد قررت الدائرة الاولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار فريد نزيه تناغو نائب رئيس مجلس الدولة تأجيل الدعوى المقامة من خالد على المحامى والمركز المصرى للحقوق الأقتصادية والإجتماعية والتى طالب فيها بإلزام الحكومة المصرية بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لعلاج مصابى الثورة بالخارج وإعتماد المبالغ المالية للازمة لذلك لجلسة 26 مارس الجارى للإطلاع وتقديم المستندات والمذكرات.



وذكرت الدعوى التى إختصمت كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والامين العام للمجلس القومى لرعاية اسر شهداء ومصابى الثورة بصفتهم أنه بتاريخ 20 نوفمبر 2011 وأثناء الإحتجاجات الشعبية التى أعقبت ثورة 25 يناير والتى حاولت قوات الشرطة إجهاضها بكل السبل أصيب الالاف وسقط المئات من أبناء الشعب المصرى .

وأضافت الدعوى أن قوات الشرطة استخدمت القوة الغاشمة فى مواجهة الثوار وأطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش والرصاص المطاطى والطلقات الحية



وأوضحت الدعوى أنه فى هذه الاحداث اصيب نجل نجاة صلاح الدين محمود وهو طالب فى الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة بطلق نارى فى الرأس وهو عبارة عن رصاصتين أثناء تواجده فى المستشفى الميدانى وتقديمه الإسعافات الأولية للمصابين من جراء إعتداءات رجال الشرطة على المتظاهرين واثناء اقتحام المستشفى الميدانى وإطلاق الطلقات الحية على المصابين والاطباء وبعد وقوعه على الأرض تم ضربه والإعتداء عليه وسحله وهو الأن فى غيبوبة كاملة حيث اصيب بشلل كامل منذ ذلك الحين



وأشارت الدعوى إلى أن المصاب سافر إلى النمسا لإجراء الجراحة اللازمة على نفقة رجال الأعمال والحكومة النمساوية وفى هذه الرحلة العلاجية تم التشخيص الدقيق للحالة واستقر الأطباء إلى عدم حاجته إلى جراحة لإستقرار الطلقة فى منطقة حساسة بالمخ وقرروا حاجته لرعاية مكثفة فى مركز متخصص للعلاج والرعاية .



وأضافت الدعوي أن الطالب مصاب من مصاب الثورة ويطلب علاجة وفقاص للقانون وصحيح نصوصه الذي نص علي أن المركز القومي لحقوق مصابي الثورة يجب توفير العلاج المناسب لهم وتوفير التأهيل الطبي اللازم لهم ، وصرف كافة النفقات التي تحملها أسر الشهداء والمصابين بعد شفائهم في الحصول علي فرص عمل مناسبة وفقاً للتقارير الطبية من الجهات المختصة في الحصول علي سكن ملائم في حالة عدم وجود سكن وصرف التعويضات الازمة لهم ، وعمل مشروعات صغيرة لأسر الشهداء والمصابين بالتعاون مع الجهات المختصة .