برهان بسيّس يدافع عن شعار حملة نداء تونس "الدار الكبيرة"

تونس 365



ردا على الاستاذة الجامعية سلوى الشرفي التي قالت إن شعار الحملة الانتخابية لحركة نداء تونس التي تحمل عنوان “الدار لكبيرة” (La grande maison) هي” اسم بيت دعارة في باب دزيرة بالعاصمة”،قال برهان بسيس القيادي بحركة نداء تونس، اليوم الثلاثاء 10 أفريل 2018.، “أجدادنا قالوا اذا تقصد تقصد دار كبيرة اذا ماتتعشى تبات في الدفاء”.
وأضاف بسيس في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك اليوم  “نحن لما فتحنا أعيننا وجدنا آباءنا وأمهاتنا يطلقون على منزل الأجداد حيث تلتقي كل الأجيال عند رأس كبير العائلة أو كبيرة العائلة ممن لا زال على قيد الحياة اسم الدار الكبيرة ، هذا هو المعنى النبيل والأصيل لما تردده الذاكرة التونسية لكلمة الدار الكبيرة”.
واستدرك بسيس “أما إذا سكن مفهوم الماخور عقول البعض ليصبح منهجا في التفكير فمن الطبيعي أن لا يروا في كلمة الدار الكبيرة سوى ما يسكن عقولهم وأرواحهم …..نشطاء السياسة المعادون بطبعهم لنداء تونس لا نستغرب من بعضهم هذا التجند للتهجم على حزب كبير، ما يثير الشفقة فعلا هم البعض من الثقفوت ممن أصابهم سن اليأس الحداثي ليلتحقوا بجوقة تصنيف النساء الي شريفات وغير شريفات حسب ما يضعن على أجسادهن من لباس ”
وتابع “جامعيّة حداثية اسمها سلوى الشرفي لم تترك شيئا لشيوخ القرون الوسطى وهي تنزع الشرف عن فتاة لم يرق لها لباسها، علاوة على أن يكون لها انخراطها في حزب كبير مثلها مثل آلاف التونسيين الآخرين…. سيغموند فرويد ….سيغموند فرويد ….لا غيره ….لتفهموا هؤلاء.”