"المغاورى": الهدف الاكبر من الطروحات الحكومية فى البورصة هو جذب الاستثمارات الخارجية
قال عمر المغاورى العضو المنتدب والمدير التنفيذى لمجموعة FEP Capital أن برنامج الطروحات الحكومية سيكون له تأثير إيجابى مباشر على الخريطة الاقتصادية بشكل كامل خاصة مع خفض سعر الفائدة فى البنوك والتى ستؤدى الى تقليل الاوعية الادخارية والاتجاه الى الاستثمار فى السوق بشكل عام والمستثمر المهتم بالبورصة سيعود اليها واذا كان متواجد سيقوم بزيادة حجم محفظته فالطروحات الحكومية إضافة جديدة وقوية للسوق فى المصرى خاصة وأنه فى إحتياج لها.
وأضاف المغاورى فى مداخلة هاتفيه لبرنامج "بنكنوت" المذاع على نغم FM إحدى محطات راديو النيل الذى يقدمه أحمد يعقوب ونيرة شريف أن الهدف الاكبر من هذه الطروحات هو جذب إستثمارات خارجية بقدوم محافظ من أوربا وأمريكا والخليج وهذا هو الاهم.
وأوضح أن أى مستثمر أجنبى يدخل السوق المصرى يقوم بتحويل رأس ماله الدولارى الى الجنيه المصرى وفى حالة رغبته فى الخروج يستعيد رأسه ماله بالدولار وهذا مضمون من قبل البنك المركزى المصرى خاصة وأن منظومة الدولار اليوم فى السوق المصرى لصالح المستثمر الجديد الذى يستهدف السوق المصرى.
وأشار إلى أن دور البورصة المصرية فى الطروحات الحكومية هو زيادة برامج التوعية والترويج لاستهداف متداولين جدد وهذه البرامج مستمرة منذ فترة فى البورصة المصرية ودورها الثانى زيادة الاسهم والمحافظ وليس إنتقال أسهم من المحافظ القديمة الى المحافظ الجديدة فلا تحدث حركة بسوق التداول حتى يزيد حجم التداول وحجم المتعاملين مع البورصة.
و قال المغاورى، أن ما حققه برنامج الاصلاح الاقتصادى حتى الأن يعد إنجاز حقيقى فنسبة النمو بلغت 5.5 % مع كل التحديات التى واجهها برنامج الاصلاح الاقتصادى ومستهدف الوصول لاكثر من 5.8 % فى العام المالى الجديد وأيضاً خفض العجز الكلى من 8.4% الى قرب الـ 10% وهناك شهادة دولية فى برنامج السندات الدولية اللى التى تطرحها الحكومة ان كل الطروحات يتم تغطيتها وهذا مؤشر مهم جداً للمستثمر الاجنبى ويؤكد توافر البيئة لقدومه الى مصر فى هذا التوقيت.
وأشار المغاورى أن 80% من برنامج الاصلاح الاقتصادى تم بنجاح وهو الاصعب ولابد أن اعمل على جذب إستثمار مباشر فى جميع القطاعات الصناعية والسياحة وبالتالى سينعكس كل ذلك على المواطن البسيط عندما يشعر بزيادة وفرة فرص العمل وتماسك الموسسة التى يعمل بها بزيادة انتاجها او عمل توسعات بها فيتم زيادة راتبه بما يمكنه من مواجهة ما تم من زيادة فمنذ تنفيذ التعويم كانت مشكلتنا الاساسية هى زيادة التضخم وزيادة الاسعار واليوم تمكنت الحكومة من كسر التضخم وتخطينا 13% وتجاوزنا أزمة التعويم.