محافظة السويس توافق على مناقشة الأثر البيئي لخط مازوت "السخنة – التبين" (صور)

محافظات



عقدت اللجنة العليا للبيئة في السويس، جلسة جديدة لإعادة تقييم الأثر البيئي لمشروع خط أنابيب مازوت السخنة- التبين، وذلك بأكاديمية النصر للبترول، وبحضور اللواء أحمد حامد محافظ الإقليم ونواب المحافظة وأعضاء اللجنة العليا للبيئة ومجلس ادارة شركة انابيب البترول صاحبة المشروع.

وعرض مسؤول شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة "بتروسيف" الأثر البيئي للمشروع اليوم، موضحًا أن خط المازوت يبدأ مساره من محطة التدفيع على مسافة 2 كيلو من ميناء السخنة، وينتهي في شركة أنابيب البترول بمنطقة التبين بحلوان.

وأضاف مسؤول شركة بتروسيف، أن أعمال الحفر الأفقي لن تؤثر على طريق السخنة الزعفرانة، واهتم مسؤول الشركة بالرد على الملاحظات التي أوردتها لجنة الأثر البيئي في الدراسة السابقة التي ناقشتها اللجنة نهاية يناير الماضي، وشابها بعض القصور في المعلومات والبيانات


وأوضح أن شركة بتروجيت التي ستنفذ اعمال الحفر، ستقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية لاعادة الشئ لاصلة بطريق "السويس - السخنة"، وبالتالي لن تكون هناك أي اثار مترتبة على الطريق، كما سيتم استخدام ناتج الحفر في الردم.

أما بالنسبة لملاحظة خط الفايبر والمسؤول عن مراقبة الخط، فإن الشركة ستعتمد على تقنية تكنولوجية لمراقبة حالة الخط وتأمينه ضد الكسور وأعمال السرقة، وذلك بمد كابلات الألياف الضوئية موازية بطول الخط وسيوفر ذلك كل البيانات المتعلقة بحالة الخط المار بمنطقة نائية.

وقال المهندس عبد المنعم حافظ، رئيس مجلس ادارة شركة أنابيب البترول، إن خط الانابيب المقترح لنقل المازوت من ميناء السخنة للتبين سيوفر المازوت لمحطات الكهرباء، وسيساهم ذلك في زيادة فرص العمل غير المباشرة والدخل القومي.

وأضاف أن خطوط الأنابيب هي الوسيلة الأمنة التي يمكن الاعتماد عليها في نقل المواد السائلة والموائع، كونها تتميز بمعدلات منخفضة من الحوادث مقارنة بوسائل النقل الأخرى.

وأشاد اللواء أحمد حامد، محافظ السويس، بعرض الأثر البيئي، مشيرًا إلى أن العرض الجديد تلافى القصور واختلف كليا عن العرض السابق للشركة، والذي تم رفضه، لقصور البيانات.

وطالب من الشركة الاستعانة بعمال السويس لتنفيذ مشروع المازوت والابتعاد عن استقدام عمالة من المحافظات الأخرى، في ظل تغير ثقافة العمل بين شباب السويس.

وطالب من ممثل فرع شؤون البيئة في اللجنة، ضرورة اعداد دراسة للحمل البيئي بمنطقة السخنة، في ظل المشروعات القائمة والتوسعات العمرانية بحي عتاقة، انشاء قرى سياحية جديدة.