انهيار البورصة الروسية والروبل بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة

عربي ودولي



ساد التشاؤم، اليوم في عالم الأعمال الروسي بعد انهيار العملية الوطنية "الروبل"، والقيم الرئيسية لسوق الأوراق المالية، والسبب فى ذلك هو العقوبات التي أعلنتها واشنطن، الجمعة ضد 26 شخصًا و 12 شركة روسية، بينها سبعة من أقرب المقربين للرئيس فلاديمير بوتين و 17 من كبار المسؤولين بالحكومة وإدارة الكرملين.


وكانت الشركة الأكثر تأثراً هى "روسال"، أكبر منتج فى العالم للألمنيوم، ومالكها هو أوليج ديريباسكا، أحد المُدرجين على القائمة السوداء الأمريكية، لكونهم جزءاً من الدائرة الداخلية لبوتين.


كما خسرت "روسال" فى بورصة هونج كونج، أكثر من 50%، كما انخفضت أيضًا في بورصة موسكو، ولكن تم تعويض خسائرها بعد ذلك، وتراجعت قيمة الأسهم في نهاية اليوم عند حوالي 25%، وألغى معظم عملاء روسال، خارج روسيا طلباتهم بسبب العقوبات.


وانتقد رئيس الوزراء الروسى ديمتري ميدفيديف، العقوبات الأمريكية الأخيرة التى تهدف إلى القضاء على منافس رئيسى فى انتهاك لقواعد التجارة الحالية، وفقاً لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.