حاخام يهودى يطالب بالتحرك ضد الإبادة الجماعية السورية
وصف الحاخام اليهودى يتسحاق يوسف، اليوم هجمات النظام السورى ضد المعارضة بضاحية الدوما، بالإبادة الجماعية، مشدداً على أن هناك مسؤولية أخلاقية لوقف سفك دماء المدنيين هناك.
وجائت تصريحاته
بعد تقاريرعن مقتل عشرات الأطفال جراء هجوم كيميائي بضاحية دوما، التي يسيطر عليها
المتمردون، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست".
وقال الحاخام
"قلت في الماضي وأعيد أن هناك مذبحة شديدة تحدث في سوريا ضد النساء والأطفال بأسلحة
الدمار الشامل، وأنّ هناك التزام أخلاقى بعدم الصمت، ومحاولة وقف المذبحة".
وأضاف "باعتبارنا
من اليهود الذين عانوا من الإبادة الجماعية، اليهود الذين تمثل توراتهم ضوءاً للأمم،
فإن التزامنا الأخلاقي هو محاولة وقف المجازر"، وتابع "هذا التزام لا يقل
عن الالتزام الأخلاقى لدى تدمير المفاعل النووى السورى".
وتحدث يوسف فى
مناسبات عدة فى الماضى عن الهجمات العشوائية التي ارتكبها نظام بشار الأسد ضد المدنيين
خلال معركة حلب، واصفاً الأحداث بأنها تشبه محرقة صغيرة، وقال إنه رغم
أن السوريين ليسوا أصدقاء لإسرائيل، فيجب على اليهود أن يرفعوا أصواتهم ضد الإبادة
الجماعية.
ووصفت السلطات الإيرانية، التقارير حول إطلاق
هجمات كيميائية من قبل النظام السورى وحلفائه ضد المعارضة فى ضاحية دوما، بأنّها
مؤامرة، وفقاً لشبكة "روسيا اليوم".
كما نفت أيضاً الحكومة السورية إطلاق قواتها
الغاز قصفاً كيميائياً، معتبرة تلك المعلومات بأنّها محاولة لإعاقة تقدم الجيش
السورى نحو أخر ضاحية بريف دمشق.
وانضمت موسكو، لإدانة ما وصفته بالتقارير "المفبركة"
حول إطلاق هجمات كيماوية، بعد إدانة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الهجوم، محملاً
روسيا وإيران بدعم "الأسد الحيوان" على حد وصفه.