ألاعيب الأزواج لابتزاز نسائهم وإجبارهن على الطلاق بلا حقوق

العدد الأسبوعي



أبرزها قضايا الآداب الوهمية وإيصالات الأمانة


تلفيق الاتهامات، وسيلة جديدة يستخدمها الأزواج لابتزاز زوجاتهم، خاصة إذا كانت الاتهامات متعلقة بالشرف، لإجبارها على التنازل عن حقوقها الزوجية، ومؤخرًا وصل الأمر إلى أن فوجئت الزوجة بشرطة الآداب تقتحم منزلها.

بعض الأزواج إذا أراد التخلص من حياته الزوجية دون خسارة مادية يلجأ إلى حيلة إنشاء صفحة جنسية على صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لزوجته، بينما يفضل البعض الآخر إيصالات الأمانة، كل ذلك بهدف واحد، هو ابتزاز النساء ولى ذراع الزوجة، التى يقف قانون الأحوال الشخصية فى صفها.

وخوفا من المجتمع الذى لا ينسى للمرأة خطأها حتى لو كان غير حقيقى، ترضخ أغلب الزوجات لابتزاز أزواجهن، فلا يعنيها إلا سمعتها وسمعة عائلتها، وهذا هو الرهان الأخير الذى يلعب عليه الزوج بعد استحالة حياته مع زوجته للانتقام منها.

«الفجر» رصدت هذه الظاهرة المرعبة وقابلت بعض ضحاياها لمعرفة تفاصيل أكثر، تقول «لبنى»، فوجئت بصورى داخل غرفة النوم منشورة على إحدى صفحات «فيس بوك» تحت حساب وهمى، ولم يقتصر الأمر على هذا، بل تم إرسال هذه الصور إلى أقاربى وأصدقائى، وكانت فضيحة كبيرة لى ولأهلى، فأبلغت مباحث الإنترنت، وتبين أن طليقى هو صاحب الحساب، لجأ الرجل الذى لم يكتف بتطليقى غيابياً إلى هذا التصرف غير الأخلاقى لمساومتى على التنازل عن المؤخر، والتنصل من سداد مستحقاتى، ولكنى تمكنت من إثبات تلاعبه وتم حبسه لمدة شهر لتشهيره بى.

وبحسب المحامون، هناك العديد من الحيل التى يلجأ إليها البعض من أجل إجبار الزوجة على الطلاق، ومنها تزوير إيصالات أمانة، وقد يتطور الأمر إلى الاستعانة بقضايا الآداب للإيقاع بالخصم، ويتم لإجبارها على التنازل عن حقوقها وأى قضايا مرفوعة ضد الزوج، وقال عماد حمدى، محام، إن بعض الأزواج يقومون بتأسيس حساب وهمى باسم الزوجة على «فيس بوك»، ويلفق محادثات بينها وبين آخر ذات محتوى جنسى، وقد ينشر البعض صور زوجته بغرفة النوم على الإنترنت لفضح الزوجة، وهنا تلجأ المحكمة إلى عمل تحريات للتأكد من سلوك زوجته وما إذا كان هذا البلاغ كيدياً أم لا.