نادية صالح تكتب: أعجبني ولم يعجبني
أعجبنى خطاب معالى المستشار لاشين إبراهيم وقت إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.. جامعة.. شاملة.. لم يترك فيها حتى المدارس التى توقفت فيها الدراسة بمثابة الانتخابات وأعجبنا قائلا: هذه الكلمة من تحليل للنتيجة وكذلك مشاعر الناس ومطالبها من الرئيس السيسى فى الفترة الرئاسية الثانية وكان ذلك واضحا فى القناة الأولى، «ماسبيرو» قادم ياجماعة حتى ولو قليلا قليلا.. «ماسبيرو» مهم جدا وسيظل دائما إن شاء الله.
لم تعجبنى هذه الكلمة والتى ظلت ترددها تلك المرأة وتقول: «باحبك يازبالة» تصوروا واحدة بتحب وتحضن زبالة؟!
ماذا جرى لنا؟! ياعالم ارحمونا..
أعجبنى قرار السيد وزير الشباب والرياضة بتكريم السباحة الشابة وتخليد اسمها على واحد من أجهزة الشباب والرياضة «فريدة عثمان» فى ذلك تشجيع للشباب وإشادة بنجاحه، ولاشك سيكون حافزا للشباب لتحقيق مزيد من الانتصارات والتفوق، هو اتجاه جديد وفكر جديد، أرى أننا سنراه فى اتجاهات كثيرة فى المرحلة القادمة إن شاء الله.
لم يعجبنى تأخر تحليل نسبة الأصوات «الباطلة» فى الانتخابات الرئاسية، رغم أهميتها، وعلى أية حال.. لابأس فقد تم تحليلها -وإن تأخر- المهم أن المصداقية كانت واضحة وشهد بها بعض الأعداء قبل الأصدقاء والحمد لله..
أعجبنى تلك الثقة غير المبالغ فيها والتى وصلت إليها المذيعة «رشا نبيل» والتى بدأت فى أول مشوارها وبدت «مغرورة» كما وصفتها يوما، ولكنها متألقة فى هذه الأيام.. شكرا لمناقشاتك العميقة وأسالتك العميقة والذكية ياعزيزتى «رشا» ومع مزيد والتألق الدائم إن شاء الله.
لم يعجبني: اللكنة البعيدة عن اللغة العربية أو العامية المصرية التى ألحظها فى بعض أو معظم مذيعات الفضائيات ويبدو أنهن عشن فترة فى الخليج.. أتمنى أن يعودن إلى العامية المصرية حتى يستطيع المشاهد أن يحدد فورا أن هذه الفضائية مصرية أو عربية، وهذا من السهل تداركه بمزيد من التدريب..
أعجبني: تعديل إذاعة نتيجة الانتخابات فى الثالثة بعد الظهر بدلا من الثامنة مساء.. بعد منتصف النهار بقليل والناس صاحية ومنتبهة أفضل كثيرا من الثامنة.. موعد مناسب لحدث كبير وتاريخى، كما أعجبنى كلمات الناس ومطالبهم من الرئيس السيسى بضرورة خفض الأسعار وتحسين الأجور التى لم ينسوها منهم فى الثالثة بعد الظهر.. صاحيين.. يعنى انتخبناك من جديد.. نزلنا.. لم نخف..، ولكن أهم مطالبنا هي: كذا وكذا بمنتهى الصراحة.. الشعب يحبك ياريس.. ويصارحك لأنك رجل صريح.. ألف مبروك أخيرا أعجبنى جدا جدا: بداية عودة الروح إلى حزب الوفد العريق وإجراء الانتخابات التى نجح فيها المحامى القدير بهاء الدين أبوشقة أرجو بل أظن أنه قادر على إعادة الروح إلى الحزب وإعادة الطيور المهاجرة إليه من جديد، ثم البحث واكتشاف الكفاءات والقيادات السياسية التى يمكن أن تكون موجودة دون أن ينظر إليها أحد، هكذا تكون السياسة لنفرح بالوفد (مع المنافسة الوفدية) ولعل أرواح زعماء الحزب العمالقة تستريح الآن.. النحاس باشا وفؤاد باشا سراج الدين وغيرهما من العمالقة، وتذكروا أن مصر أم السياسة وأم الدنيا وادعو لها دائما.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.