الخارجية الفلسطينية تطالب تحرير مجلس الأمن من الهيمنة الأمريكية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقدام سلطات الإحتلال الإسرائيلي على تشديد تعليمات إطلاق الرصاص الحي على المشاركين في "مسيرات العودة"، وتجديد أوامر الإعدام الميداني التي تبيح للقناصة والجنود المتواجدين على الحدود إستباحة الدم الفلسطيني وفقاً لتقديراتهم الميدانية.
كما أدانت الوزارة، تفاخر رئيس الوزراء الاسرائيلي بجنود الاحتلال وقناصته لما ارتكبوه من مجزرة يوم الجمعة الماضي، التي راح ضحيتها 17 شهيداً وأكثر من 1500 جريح من المواطنين الفلسطينيين العُزل.
وطالبت الوزارة دول العالم وفي مقدمتها الدول الأعضاء في مجلس الأمن بضرورة تبني المطالب الفلسطينية الكفيلة بوقف الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية وحماية شعبنا عامة والمسيرات السلمية في قطاع غزة بشكل خاص، وتدعوها الى إيجاد الآليات القانونية الدولية الكفيلة بحماية مجلس الأمن ومصداقيته من الإنحياز الأمريكي المتواصل لسلطات الإحتلال، فمن غير المعقول أن يبقى مجلس الأمن رهينةً لمواقف الإدارة الأمريكية المخالفة للقانون الدولي وللمرتكزات والمبادىء التي قامت عليها الأمم المتحدة، وللشرعية الدولية وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية.
