مشروع الصناعات العسكرية.. أولى ثمرات مبادرة التوطين بأيدٍ سعودية

السعودية



يأتي توقيع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، وشركة بوينج الأمريكية لمشروع شراكة استراتيجي، كأولى ثمرات مبادرة توطين الصناعات العسكرية التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان ضمن رؤية 2030، والتي تهدف إلى رفع المشتريات العسكرية من الداخل من مستواها الحالي البالغ تقريباً 5% إلى مستوى 50% بحلول العام 2030.

وتسعى السعودية لتنفيذ رؤية 2030 عبر توطين الصناعات العسكرية، حيث تم إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية، تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وتمثل مكوناً مهماً من مكونات الرؤية السعودية 2030 ونقطة تحول فارقة في نمو قطاع الصناعات العسكرية السعودي، إذ ستصبح منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية التي تستوفي أرفع المعايير العالمية. وفق صحيفة "سبق" 

ويتمثل الهدف الاستراتيجي للشركة في الوصول إلى مصافّ أكبر 25 شركة صناعات عسكرية عالمية مع حلول عام 2030، بما يجعل المملكة العربية السعودية شريكاً قوياً في قطاع الصناعات العسكرية على الساحة العالمية.

وستسعى الشركة إلى أن تكون محفزاً أساسياً للتحول في قطاع الصناعات العسكرية، وداعماً لنمو القطاع، ليصبح قادراً على توطين نسبة 50% من إجمالي الإنفاق الحكومية العسكري في السعودية بحلول عام 2030 ماضية في إرساء الأمن والاستقرار، وفي نفس الوقت تقوية البنية التحتية العسكرية وتوطينها بأيدٍ وطنية.

يُذكر أن ولي العهد رعى، اليوم، في مدينة سياتل الأمريكية حفل توقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55% من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة، فيما يعدّ أولى ثمرات مبادرة توطين الصناعات العسكرية التي أعلن عنها ضمن رؤية 2030.