تعرف على أبرز جرائم العنصرية ضد المسلمين فى أوروبا

عقب إعلان وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة البريطانية، عن التحقيق بشأن تلقي بعض المسلمين رسائل كراهية عبر البريد الإلكتروني ، وهي رسالة ليوم عقاب جماعي للمسلمين فى بريطانيا، فى واقعة ليست الأولي بل تعتبر إمتداد طبيعي لإستمرار مسلسل الطائفية والعنصرية فى بريطانيا وأوروبا وإلحاق جرائم الإرهاب بالمسلمين، ولم تكون هذة الدعوات هي الأولي من نوعها بل وانتشرت اعمال العنف علةى اساس طائفي ضد المسلمين في السنوات الأخيرة، وفى التقرير التالي نبرز لكم أخطر الهجمات التي تعرض لها المسلمين بالعواصم الأوروبية.

لم تسلم لندن من فوبيا الاعتداء على المسلمين، بالتزامن مع العمليات الإرهابية التي طالت لندن مؤخرا في وقائع دهس، ليقابله استهداف عددا من المصلين فور خروجهم من صلاة التهجد في النصف الثاني من رمضان، حيث قاد متطرف شاحنة أدت إلى قتل عددا من المسلمين أمام مسجد ويلفر في شارع فينسبورى باكر بشمال العاصمة البريطانية عند منتصف الليل

كما شهدت بريطانيا مؤخرا جريمة عنف ضد المسلمين، راح ضحيتها سيدة بريطانية مسلمة من أصول صومالية، حيث لقت مصرعها على يد أحد المتطرفين، ويدعى" ديفيد جالاشر" الذي اعترض طريقها ليوجه لها شتائم بذيئة، وعلى الرغم من عدم استجابته لرسائله إلا أن عنفه لم يمنعه من التعدي عليها بالضرب والركل، لتسقط على الأرض وتفقد جنينها التوأم في المشفى.

 وفي واقعة أخري قامت سيارة بدهس عددا من المسلمين الذين كانوا يحتفلون بعيد الفطر في منطقة نيوكاسل، فبحسب شهود عيان، فإن 5 أشخاص أصيبوا على الأقل، مؤكدين أن السيارة دهست مجموعة من الناس كانوا يحتفلون بعيد الفطر، بينهم عائلات وأطفال.

تدمير شواهد قبور المسلمين بالنمسا

انضمت النمسا إلى قائمة الدول التي شهدت جرائم كراهية ضد المسلمين، حث تم الاعتداء على مقبرة للمسلمين في منطقة بروندبي غربي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، وأقدموا على تدمير الشواهد وبعثرة وسحق الزهور المزروعة فوق القبور، وهو ما أكدته الشرطة النمساوية التي تلقت بلاغا من المسلمين بتدمير 50 شاهدا لمقابر المسلمين دون الكشف عن الجناة.

إضرام النيران بمسجد "دون بينيتو" بإسبانيا

لم تسلم "إسبانيا" من سلسلة الهجمات على المساجد في أوروبا، بالتزامن مع تصاعد وتيرة العنف ضد المهاجرين المسلمين بالخارج، حيث أضرم مجهولون كذلك النار في بلدة "دون بينيتو" الإسبانية، وألحقوا بالمسجد أضرارًا كبيرًا جراء الاعتداء عليه، وتزامنت تلك الهجمات مع نظيرتها في باريس كردا على الهجمات التي طالتها، وهو ما يشير لخطر تنامى وتيرة العنف ضد المسلمين بالخارج.

وغير ذلك من حوادث التحرش بالمنتقبات المسلمات فى العديد من المدن والعواصم الأوروبية والأمريكية، والتي تمثل شاهد على ممارسات المتطرفين فى حق المسلمين وكل ما يحمل الروح الإسلامية سواء كانت مساجد او قبور مسلمين أو حتي نساء ترت\ي الزي الإسلامي.

جدير بالذكر أن سفارة المملكة العربية السعودية فى بريطانيا، قد حذرت في وقت سابق السلطات البريطانية من احتمال وقوع اعمال عنف ضد المسلمين فى الثالث من أبريل المقبل، وذلك بعد انتشار دعوات من قبل متطرفين بريطانيين يدعون للهجوم على المسلمين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم .