الرسالة الأخيرة لـ"البدوي" بعد انتهاء رئاسته لحزب الوفد: لم نغادر الميدان (فيديو)

أخبار مصر



قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد المنتهي ولايته، إنه تولى رئاسة الحزب في أحلك الفترات التي مرت بمصر وبالحزب، مؤكدًا أنهم كانوا سندًا له ولمصر، وكانت كلما زادت الصعاب يلجأ للجمعية العمومية للحزب.

وأضاف خلال كلمة له، على هامش انعقاد انتخابات رئاسة الحزب، اليوم، بمقر بيت الأمة، إنه بدأت إرهاصات ثورة 25 يناير وأعلن الوفد على لسان رئيسه يوم 9 أغسطس 2010، ولأول مرة، أن مصر ليست تراثًا أو عقارًا، وأنها أكبر من أن تُورث وأنه لن يحدث توريث في مصر.

وتابع: خرج في يناير أشبال الوفد، يحملون أعلام الحزب، وكان الوفد هو العلم الوحيد بالميدان بجوار أعلام مصر، وأعلن الوفديون على لسان كبيرة العائلة الوفدية، مطالب الثورة، بعد أن انفض الثوار من الميدان، وطالب بحل مجلس النواب، وإجراء انتخابات جديدة تحت إشراف فضائي، وإسقاط الدستور، وتشكيل لجنة تأسيسية يعيد السيادة للأمة وتداول السلطة، وطالبنا بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، المواطنون تركوا الميدان، والوفد لم يغادر أو يتهاون في حق من حقوق الوطن أو الحزب.

واستطرد "البدوي" بأنه من بيت الأمة، بدأ تصحيح مسار الثورة، وتشكلت جبهة الإنقاذ، مؤكدًا أنه من أطلق عليها ذلك المسمى، تأثرًا بجبهة الإنقاذ التي تشكلت سنة 1935 لإسقاط دستور 30 والعودة لدستور 23.

وكان بدأ منذ صباح اليوم، توافد أعضاء الجمعية العمومية لحزب الوفد، إلى مقر الحزب الرئيسي بالدقي؛ للمشاركة في انتخابات منصب رئاسة الحزب، خلفًا للدكتور سيد البدوي، والذي تنتهي ولايته الثانية يونيو المقبل.

ويتنافس على المنصب كل من: المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الحزب، والمهندس حسام الخولي نائب رئيس الحزب، والدكتور ياسر حسان مساعد رئيس الحزب ورئيس اللجنة الإعلامية بالحزب، وعلاء الشوالي عضو الهيئة العليا، بينما انسحب المرشح الخامس سيد طه عضو الهيئة الوفدية، معلنًا دعمه للمهندس حسام الخولي.

ويُشترط لمن يحق له التصويت، أن يكون عضوًا بالهيئة العليا، وأن يكون مُسددًا للاشتراكات كافة.