"الأحوال" تفك "لغز أسرة مكة".. ذكور يمنيون وإناث سعوديات و"معلم مفصول"!

السعودية



فكّت الأحوال المدنية، السر وراء قصة أسرة مواطن تقيم في مكة المكرمة، مكونة من تسعة أبناء وبنات، أشقاء من أبوين سعوديين، نصفهم سعوديون والنصف الآخر يمنيون.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأحوال المدنية محمد الجاسر، أن سبب عدم حصول الأربعة أبناء على الهويات الوطنية من بين تسعة أفراد من عائلة واحدة؛ يعود إلى أنهم بلغوا سن الرشد قبل حصول والدهم على الجنسية. وفق صحيفة "سبق"

وقال "الجاسر": "المذكورون بلغوا سن الرشد قبل أن يحصل والدهم على الجنسية السعودية؛ مؤكداً أنهم في هذه الحالة لا يستفيدون من حصول والدهم على الجنسية؛ بل يجب عليهم التقدم للحصول عليها ودراسة طلبهم".

من جانبه، قال سلمان بن علي ماصلي، أحد الأشقاء الذين لم يحصلوا على الهوية الوطنية، في حديثه لـ"سبق": "أسرتي تتكون من 4 بنات و5 ذكور، حصلت شقيقاتي على الجنسية؛ بينما نحن 4 لم نحصل عليها حتى اللحظة".

وأضاف: "تعود القصة إلى أن والدي حصل على الجنسية السعودية عام 1426هـ، وأمي مواطنة سعودية، تزوجا قبل ثلاثة عقود من الزمن، وقد تم تجنيس شقيقاتي جميعهن؛ فيما تبقى نحن الأبناء بدون هويات وطنية".

وأشار إلى أن معاملتهم من أجل الحصول على الجنسية أسوةً بشقيقاتهم، لا تزال في وكالة الأحوال المدنية بمدينة الرياض منذ سنوات، ولم يُبَت فيها حتى اللحظة؛ مطالباً المسؤولين بالنظر في وضعهم المتأزم كي يحصلوا على حقوقهم كاملةً من علاج وتعليم وغيرها.

ولفت "ماصلي"، الذي كان يعمل معلماً قبل أن يُطوى قيده بقوله: "عملت معلماً في إحدى المدارس الأهلية شرقي مكة المكرمة، وقد تلقيت إشعاراً بالفصل الأسبوع الماضي بسبب عدم حملي هوية وطنية؛ إذ يتطلب تخصصي حملها، وهو ما لم يتحقق لي".