أسباب قد لا تفكرين بها عن اضطرابات الدورة الشهرية

الفجر الطبي



الدورة الشهرية غير المنتظمة تكون غالبًا ناتجة عن مجموعة من الأسباب، علمًا أنه ليس من الضروري أن يكون السبب مرَضيًا.

إليكِ في ما يلي جولة سريعة حول جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى تقدّم موعد الحيض، أو تأخير الدورة الشهرية.

تقومين بالكثير من التمارين الرياضية
إنَّ مضاعفة التمارين بالإضافة إلى القليل من الدهون في الجسم، قد يسبب شكلًا من أشكال الإجهاد على الجسم، وبالتالي يرسل بناءًا عليه رسالة إلى الدماغ، لتقليل إفراز هرمونات الخصوبة والإنجاب. ولحسن الحظ تعود الدورة الشهرية إلى الانتظام حالما تتوقفين عن التمرين. ولكن في المقابل إذا استمرت الدورة الشهرية في الغياب لمدة أكثر من 3 أشهر، عليكِ باستشارة طبيب الأمراض النسائية، فربما تعانين انقطاع الدورة الشهرية تمامًا.

تعانين زيادة الوزن
النتيجة الأكثر شيوعًا للزيادة في الوزن، هي زيادة إنتاج الأستروجين الذي يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو زيادة في النزيف، في حين قد تستمر الدورة إلى أكثر من أسبوع. غير أنّ ذلك قد يسبب أيضًا خطر الإصابة بمرض بطانة الرحم الهاجرة، أو حتى سرطان بطانة الرحم.

وأيضًا، إذا كنتِ تعانين زيادة الوزن، ودورتكِ الشهرية غير منتظمة وتنزفين كثيرًا ، فلا تترددي في استشارة الطبيب، والذي قد ينصحكِ بتناول موانع الحمل عن طريق الفم، لتقليل سماكة بطانة الرحم والحدّ من الإصابة بالسرطان.

تأخذين علاجًا هرمونيًّا
جميع العلاجات الهرمونية سواء كانت أدوية للغدة الدرقية، أو الستيرويدات أو مضادات الذهان (والتي تطلق هرمون الدوبامين)، يمكن أن يكون لها تأثير على الدورة الشهرية عن طريق تعطيل المستقبلات الهرمونية. فإذا كانت دورتكِ الشهرية متأخرة يومين أو ثلاثة أيام، فلا داعي للهلع والذعر، ولكن إذا تقدّمت دورتكِ الشهرية أسبوعًا أو تأخرت أسبوعًا، فعليكِ استشارة طبيب الأمراض النسائية الخاص بك.

لا تأخذين قسطًا كافيًا من النوم
قد يكون لقلة النوم تأثير مباشر على دورتكِ الشهرية أيضًا. وفي واقع الأمر، عندما تضطرب ساعتكِ البيولوجية، فإنّ من شأن ذلك أن يؤثّر على الهرمونات التناسلية، وعلى الإباضة والحيض كذلك. وعلاوة على ذلك، فإنَّ جدول النوم الفوضوي، يعطّل كذلك إنتاج الميلاتونين وهو هرمون النوم الذي يؤثّر على الإنجاب.

كذلك الأمر إذا كنتِ تعملين وتنامين في فترات متباينة، فمن الأفضل إسدال الستائر جيدًا، لتحصلي على ظلام دامس في الغرفة لكي لا تتأثر ساعتكِ البيولوجية كثيرًا.

تسافرين باستمرار
إن السفر المتكرر من قارة إلى أخرى، وتغيير منطقتكِ الزمنية باستمرار، غالبًا ما يزعزع إنتاج الميلاتونين، وهذه التقلبات ليست جيدة لدورتكِ الشهرية. الحالة ليست مشكلة إذا كنتِ تسافرين بين الحين والآخر، ولكن إذا كانت رحلاتكِ متكررة، فقد يصل الأمر إلى حدّ انقطاع الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة يفضل مراجعة الطبيب والذي سوف يساعدكِ على مواجهة عواقب تعب الطيران.