ظهور مفاجئ.. ابن فتحي سرور المدلل في لجنة انتخابات السيدة زينب (صور)

تقارير وحوارات



بالرغم من نهر الشعب للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ورجاله، إلا أنه أصر البعض منهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2018، عقب مرور سبع سنوات على  ثورة 25 يناير، حيث حرص"علي حسنين" الذي لاصق الدكتور احمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، على الإدلاء بصوته اليوم.

 

فمن بين صفوف الناخبين، ظهر رجل ستيني، كشف عن هويته بأنه الإبن المدلل لـ"سرور"، راويًا الكثير عنه، لاسيما وأنه كان دائم التردد عليه خلال فترة محبسه، وأخر زيارة جمعته به منذ 20 يوما.



يروي"حسنين"، قائلا إنه ربطه عمل مع "سرور"، في الفترة ما بين عام 2000 حتى قيام ثورة 25 يناير، فكان القائد الشعبي بمنطقة السيدة زينب، ليقوم بدور الوسيط بين المواطنين ورئيس مجلس الشعب الأسبق "ولسه بكلمه وبروحله بيته في جاردن سيتي". 

واستكمل الرجل السيتني، والذي يعمل مشرف خارجي بمستشفى 57357، أن آخر مقابلة كانت بينهما داخل المستشفى المذكورة لتكريم "سرور" باعتباره أحد مؤسسها، كاشفا أنه بعد هدم المدح القديم ونقله إلى البساتين كان سرور ينوي بناء مصنع بعد أخذ هذه الأرض، ولكنه فور علمه ببناء المستشفى كانت هذه القطعة بمثابة نواة لتأسيسها.



وأكد حسنين، أن الانتخابات الرئاسية 2018 تحمل من الديمقراطية ما لا يراه الشعب في وقت سابق، مشيرًا إلى أن "سرور" يرى في الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخص الأجدر بتحمل المسئولية، وقال نقلا عنه: "السيسي بدأ مشوار ولازم نكملة".