"الصندوق والشعر الأبيض".. ملحمة في حب مصر أبطالها كبار السن و"الداخلية" (صور)
كانت مصر اليوم، على موعد مع ثاني أيام العرس الديموقراطي المنتظر، الانتخابات الرئاسية 2018، وكان المصريون كالعادة في الموعد، فخرجوا للإدلاء بأصواتهم في الماراثون الانتخابي، ليرسموا ملامح الغد ويشاركوا بفاعلية في مستقبلهم ومصير بلدهم.
وكان من أهم المظاهر الفارقة في اليوم الثاني من الانتخابات، حرص كبار السن وغير القادرين على النزول والمشاركة في الانتخابات، لاسيما بعد إعلان وزارة الداخلية توفيرها مأموريات وأرقام هواتف مخصصة للتواصل مع كبار السن وغير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة، لنقلهم من منازلهم إلى مقار لجانهم الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم، وإعداتهم إلى منازلهم مرة أخرى.
من بين رسائل عديدة وجهها المصريون في انتخابات الرئاسة التي انطلقت أمس، وستنتهي غدا، فإن الرسالة التي وجهها كبار السن وغير القادرين إلى أهل الشر تعد الأهم، إذ أنها تنضوي على وعد ووعيد، وعد بالوقوف بجانب مصر حتى آخر نفس، ووعيد لكل من تسول له نفسه الاقترب من مصر او المساس بأمنها أو التدخل في شئونها وتحديد مستقبلها.
وكان المارثون الانتخابي قد ودأت أمس الإثنين، ولمدة يومين مقبلين، بعد انطلاق الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية في الداخل، تحت إشراف قضائي كامل، وبمتابعة عدد من منظمات المجتمع المدني المحلى والدولي، حيث سيختار الناخبون المصريون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين وفقا لأحكام القانون رقم 45 لسنة 2014 من سيحكم البلاد على مدى السنوات الأربع القادمة ويحقق آمالهم المشروعة، وستعلن النتيجة بعد الانتهاء من فرز الأصوات يوم الثاني من أبريل المقبل، إذا لم يكن هناك جولة إعادة.
ويتنافس في تلك الانتخابات كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورمزه النجمة، والمهندس موسى مصطفى موسى ورمزه الطائرة.