صواريخ القبة الحديدية تهدر مليون دولار للتصدي "عبثاً" لقصف وهمي من غزة

عربي ودولي


قال قائد الدفاعات الجوية الإسرائيلية، أمس الإثنين، إن "إطلاق صواريخ القبة الحديدة الاعتراضية بلا مُبرر أول أمس الأحد، سببه الحساسية المفرطة للنظام الصاروخي الإسرائيلي، وليس الأخطاء البشرية أو التقنية".

 

وأطلق نظام القبة الحديدية في جنوب إسرائيل حوالي 20 صاروخاً اعتراضياً، كلفة الواحد منها 50 ألف دولار، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المنطقة، وإرسال آلاف السكان إلى الملاجئ حوالي منتصف الليل.

 

وكشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الثلاثاء، أن النظام الإسرائيلي، اعتبر خطأً أن نيران الرشاشات في قطاع غزة صواريخ في طريقها إلى بلدة زيكيم في جنوب إسرائيل.

 

وقال الجنرال تسفيكا حاموفيتش، إن "سلاح الجو يحاول التوصل إلى توازن بين إبقاء القبة الحديدية وأنظمة الدفاع الجوي الأخرى حساسة بقدر الإمكان، وتجنب الإنذارات الكاذبة وإطلاق الصواريخ دون داعٍ، كما حدث مساء أول أمس".

 

ورد الجيش على الإنذار الكاذب بقصف استهدف موقعين تابعين لحماس في شمال قطاع غزة، وقال الجيش إنه "يأخذ بجدية جميع أشكال النيران الموجهة ضد الأراضي الفلسطينية"، وأضاف أن "القصف المدفعي قد يكون أطلق بسبب الاعتقاد بأن التدريب بالنيران الحية كان موجهاً ضد إسرائيل".

 

وعلى ما يبدو انطلقت صواريخ القبة الحديدية نتيجة تدريب عسكري بنيران حية لحماس في غزة، ما زاد من حدة التوترات على حدود القطاع، وأظهرت مقاطع فيديو التقطها سكان جنوب إسرائيل إطلاق عدة صواريخ اعتراضية من نظام القبة الحديدية.