د. حماد عبدالله يكتب: (الإخوان) حاولوا دفننا ولم يعلموا أننا بذور !!
حينما حاول (الإخوان الإرهابيون) بعد خطفهم للبلاد أن يدفنوا شعب (مصر) فى (قبر قريش) وتحت "شعارات وهابية" تتخلص منهم الدولة الشقيقة أرض سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" ، والأرض التى نزل فيها القرأن الكريم فى جبال "مكة" وفى أرجاء المدينة المنورة والتى تبنت فيها (الأفكار الوهابية) !!
هذه الدولة حتى هى تقوم اليوم بحركة تطهير كبرى لمؤسساتها من "الفكر الوهابى" المدمر ، ومن "الفكر الإخوانى الإرهابى" ، هذه القبائل المارقة والمرتدة ، حاولت دفن شعب "مصر" طيلة عام 2013 ، حينما إعتلى كرسى الرئاسة (مرشدهم) فى الخلفية (ومرسيهم) فى المقدمة ، ولم يعلموا بـأن شعب "مصر" مثل البذور النباتية الطازجة "حينما تدفن ، لا تموت" ، بل تُزْهْر وتَزَّهوا وتنمُوا ، حباً ووطنية وفدائية (رب ضارة نافعة) فقد جائوا لدفن شعب "مصر" فخرجت رياحين وورد شعب مصر من أرضها الطيبة ، خرجت الرياحين ، والياسمين لكى تملأ سماء الوطن حباً وثورة وعملاً ، وفداءاً ، وتنمية ، وإعادة الحياة لصحاريها ووديانها .
(رب ضارة نافعة) حينما جائت الجماعة قاصدة إنهاء "الوطنية المصرية" فإزدهرت "الوطنية المصرية" وخرجت بأبهى ثيابها وخرجت عن بكرة أبيها تحمل السلاح والفأس والمطرقة ، وتبحث عن الطاقة وتنقل الدولة إلى مركز إقليمى للنمو والإزدهار.
إستطاعت الدولة المصرية أن ترفع رأسها وعلمها على أعلى "صار" فى العالم وفى كل المنابر الدولية على صوت "تحيا مصر " بكل لغات العالم .
لأن "النبات المصرى",الشعب المصرى حينما حاولوا (دفنه) إزدهر ونمى !
الشعب المصرى اليوم يخرج إلى صناديق الانتخابات فى أرجاء الوطن بحرية كاملة وإرادة واضحة وقوة دافعة ولكى يعلن ليس فقط إنتخاب رئيس ، ولكن لكى يعلن نحن المصريون أحياء وموجودين , وسوف نقف امام كل من تُسَّوِلْ له نفسه ان يقترب من كرامة وأمن وسلامة هذا الوطن.
نحن المصريون نؤمن بكل ما جاء به الرسل والانبياء فكلها رسائل من (الله العلى القدير).
نحن شعب "مصر" نؤمن بالأدب الشعيى المصرى "رب ضاره نافعة" , ويا أهلاً بالمعارك فى مصر الحديثة ، معارك ضد الارهاب , ندفع أغلى ثمن للقضاء عليهم , ندفع ارواح أعظم و أرقى فصيل من أبنائنا شهدائنا من الجيش والشرطة ومن الشعب أيضاً.
ونحن ايضاً "شعب مصر" ننادى "يا أهلا بالمعارك" , معركة التنمية , ومعركة بناء مصر الحديثة القوية.
مصر الإرادة الحديدية , مصر العلم والنور والايمان بالله , والوحدة بين عنصرى الأمه , فلا فرق بين "مسيحى قبطى ومسلم قبطى" فى مصر , ونسعى أن تعود مصر مرة أخرى (كوزموبيلتان) فريده متفرده فى خواص تركيبتها الاجتماعية كما كانت فى عصورها على مر التاريخ .
أخرج يا شعب مصر اليوم وغداً لصندوق الإنتخابات أظهروا للعالم من أنتم !!
Hammad [email protected]