حكاية × صورة.. الجيش يحمل أصوات مصر للمشاركة في انتخابات الرئاسة
"الجيش يحمل أصوات مصر"، هكذا يمكن أن نصف الجهد الكبير المبذول من القوات المسلحة في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت اليوم الإثنين وتستمر حتى الأربعاء المقبل، ويخوضها كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
القوات
المسلحة لم تكتف بدورها التأميني فقط للانتخابات الرئاسية، بل ساهمت بشكل كبير في مساعدة
كبار السن في الوصول للمقار الانتخابية والتصويت لصالح أحد المرشحين، وذلك من خلال
حمل كبار السن وتوصيلهم للجان الانتخابية.
سيدة
عجوز تبلغ من العمر أرزله، طرق حب الوطن باب قلبها، ليناديها إلى المشاركة في الانتخابات
الرئاسية والاقتراع في صناديق الانتخاب رغم كبر سنها، فتركت منزلها وتذهب إلى لجنتها
الانتخابية، لتجد نفسها منهكة من طول الطريق وغير قادرة على الصعود للجنة الانتخابية
وتلبية نداء قلبها، وهنا تبحث عن من يساعدها لتحقيق ذلك النداء.
السيدة
العجوز تلتفت حولها للبحث عن من يساعدها في الوصول للجنتها الموجودة في إحدى المدارس
التي تشارك في العملية الإنتخابية، لتجد شاب من رجال القوات المسلحة محصن بحب الوطن
وإنسانية المصريين، يسير نحوها خطوة تلو الآخرى ليساعدها في الصعود للجنتها.
الشاب
لم يكتف بمساندة العجوز حتى لجنتها وحسب، بل حمل رجل القوات المسلحة السيدة العجوز،
متحملًا وزنه على ساعديه، وسط نظرات الإعجاب من الحاضرين بما يقدمه الشاب خاصة وأنه
غير مجبر على الفعل الذي قام به، إلا أنه أقدم على تنفيذه بدافع حب الوطن وكذلك وضعه
تلك العجوز في مقام والدته.
وفي
خلفية ذلك المشهد الإنساني الوطني، يظهر علم مصر المرسوم على المدرسة الموجود بها اللجان
الانتخابية مقصد السيدة العجوز لتلبية نداء قلبها المحب للوطن، وكأنها رسالة أن الجيش
حامي مصر وحامي أصوات المصريين.