بيسكوف: الحديث عن أسباب الحريق في مدينة كيميروفو سابق لأوانه

عربي ودولي



أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الحديث في الوقت الراهن عن سيناريوهات الحريق في المركز التجاري بمدينة كيميروفو الروسية، أمر خاطئ، نظرا لأن عمل هيئات التحقيق مازال مستمرا.

 

وقال بيسكوف للصحفيين: "من الخطأ تماما الحديث الآن عن أي خيارات. تعلمون أن لجنة التحقيق تعمل في مكان الحادث المأساوي. في الواقع ، يمكن للجنة التحقيق فقط الآن طرح أي خيارات حول ما حدث. ومن الخطأ التسرع والحديث عن شيء ما".

 

وفي السياق ذاته، أعلن وزير الطوارئ الروسي، فلاديمير بوتشكوف، اليوم الاثنين، أن إجمالي عدد الضحايا في حريق المركز التجاري بمدينة كيميروفو الروسية، وصل إلى 64 قتيلا.

 

وأضاف بوتشكوف: "64، الرقم النهائي" للضحايا، ، ومازالت جثث 6 منهم تحت الأنقاض.

 

وصرح مسؤول محلي في كيميروفو الروسية، إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا حريق المركز التجاري في المدينة.

 

وكان حريق كبير قد اندلع، يوم أمس الأحد، في مركز تسوق يتكون من أربعة طوابق في مدينة كيميروفو. وكانت آخر المعلومات قد ذكرت قبل ذلك، بأن 56 شخصاً قد لقوا مصرعهم جراء الحادثة.

 

ووفقا لعدد الضحايا، فإن حريق كيميروفو يعتبر واحدا من أكبر أربعة حوادث في روسيا منذ 100 عام، إلى جانب حرائق في مديرية الشؤون الداخلية في سامارا (1999، 57 ضحية)، في دار لرعاية المسنين في قرية كاميشيفسكايا في إقليم كراسنودار (2007، 63 ضحية) وفي نادي لامي هورس في بيرم (2009، 153 ضحية).

 

وتقع كيميروفو، وهي مركز استخراج الفحم في سيبيريا، على مسافة نحو 3600 كيلومتر إلى الشرق من موسكو.