اليونان وسكوبي يقتربان من تسوية النزاع تجاه مقدونيا

عربي ودولي



وصل وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوتزياس، إلى سكوبي عاصمة مقدونيا، اليوم الخميس، وسط مؤشرات على أن الجانبين قد يقتربان من تسوية سبعة وعشرين عاما من التنازع على اسم مقدونيا.

ومن المقرر أن يلتقي نظيره نيكولا ديميتروف، ومسؤولين آخرين غدا الجمعة، ودخلت الجارتان، في خلاف بشأن الاسم منذ انهيار يوغوسلافيا السابقة في عام 1991، مع اتهام أثينا سكوبي، بسرقة الاسم من الإقليم اليوناني في العصر الحديث.

وتعد رحلة كوتزياس، هي أول اتصال مباشر من أثينا، مع سكوبي فيما يقرب من عشر سنوات، في مؤشر آخر على حدوث انفراجة، ومن المقرر أن يبحث الطرفان اقتراحات تم تبادلها في المباحثات، التي استؤنفت مؤخرا.

وتعترض أثينا، أن تستخدم جارتها الشمالية اسم مقدونيا، مدللة على أن ذلك يظهر ذرائع إقليمية ضد إقليم اليونان الشمالي، الذي يحمل نفس الاسم والإرث اليوناني مثل تراث الاسكندر الأكبر.

كانت الرحلات قد توقفت من أثينا، عندما تمت تسمية المطار الرئيسي في مقدونيا، باسم الكسندر في عام 2006، لكن تم استئنافها الشهر الماضي عندما تم تغيير اسمه إلى مطار سكوبي الدولي.

ونظرا لاعتراض اليونان، تم الاعتراف بمقدونيا، لدى الأمم المتحدة، تحت مسمى مؤقت هو جمهورية مقدونيا اليوغسلافية، وتم منعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو في عام 2008.