انتهاء الحملة القومية للتوعية بترشيد المياه.. "رسلان"يؤكد استمرار حملات التوعية

الاقتصاد



اختتم اليوم الأسبوعى القومي للتوعية بأهمية ترشيد المياه على مستوى الجمهورية بمشاركة كبيرة من 6 وزارات والأزهر الشريف والكنيسة بعد عقد العديد من الندوات بالمساجد والكنائس وقصور الثقافة ومراكز الشباب وعقد ورش عمل لتعليم أعمال السباكة والصيانة والتواصل مع الجماهير للتعريف بالوسائل الحديثة لقطع الغيار الموفرة للاستهلاك.

أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى من الإسكندرية خلال حضور الحفل الختامي للأسبوع القومي للترشيد مع شركة مياه الشرب بالإسكندرية على استمرار الحملات من خلال إدارات التوعية بعد النجاح الكبير للحملة القومية والاستجابة من المواطنين بعد شعورهم بأهمية الحفاظ على المياه.

وكرم المهندس مصطفى الشيمى رئيس شركة مياه القاهرة فريق كرة القدم الفائز على هامش المسابقة الرياضية التي نظمتها الشركة خلال الحملة القومية لترشيد المياه بالإضافة لتكريم الهيئات المشاركة والعاملين بقطاع الإعلام والتوعية بالشركة، كما تفقد معرض لأعمال الطلاب لأنشطة الحملة وعرض التنورة والحفل الختامي والعرض المسرحي بقصر ثقافة روض الفرج مطالبا إدارة التوعية بالاستمرار في دعم ترشيد المياه والتوسع في وسائل التوعية والتواصل مع المواطنين من أجل تحقيق أفضل نجاح للحملة والقضاء على الفاقد بشكل كبير.

وأضاف أن حملات التوعية والبرامج لن تتوقف في ظل الفقر المائى الكبير الذي يهدد العديد من دول العالم ويجب على المواطنين توفير كل نقطة مياه للأجيال القادمة.

وقال المهندس منصور بدوى رئيس شركة صرف صحى القاهرة إنه تابع من خلال إدارة التوعية بالشركة كل أعمال أسبوع التوعية من أجل ضمان نجاحه والتوعية ليست بترشيد المياه فقط وإنما بالحفاظ على مرفق الصرف الصحى والتعامل معه بطريقة حضارية حتى لا يتأثر ويتعرض إلى الانسداد بسبب الإهمال والسلوكيات الخاطئة مشيرا أن الشركة قامت بتوزيع العديد من الإرشادات المناسبة للتعريف بأهمية الصرف الصحى وكيفية التعامل مع الأشياء التي تلقى في الصرف الصحى بالإضافة إلى المشاركة مع شركة مياه القاهرة من خلال توفير سيارات تحمل إرشادات للتعريف بالحملة والرد على شكاوى المواطنين.

وأكد، بدوى، أن نجاح أسبوع ترشيد المياه "نقطة بتفرق" يعود إلى تكاتف وتضافر كل الجهات المعنية والمواطن واستطاع الملتقى الذي تم تنظيمه من ١٦ إلى ٢٢ مارس الجاري أن يصل إلى أكثر من 50 ألف مواطن بالقاهرة، ما يعكس نجاح التجربة وأهمية تكرارها ويجب أن يصل الوعي المائي للجميع والحفاظ على المياه هو الحفاظ على الحياة.