مؤتمر بالبحر الأحمر للكشف عن تفاصيل سرقة مخطوطات دير الأنبا أنطونيوس

أخبار مصر

مؤتمر بالبحر الأحمر
مؤتمر بالبحر الأحمر للكشف عن تفاصيل سرقة مخطوطات دير الأنبا

أعلن الدكتور عبدالرحيم ريحان، مقرر إعلام جمعية المحافظة على التراث المصري، عن سرقة كثير من الأوروبيين لمخطوطات قيمة من دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، مكتوبة باللغة القبطية والسريانية، في الفترة من القرن 14 إلى 19 الميلادي، من خلال كتابات الرحالة الأجانب الذين أكدوا وجود حجرة مليئة بالمخطوطات القديمة داخل الدير، وذلك لشغف الرحالة الأوروبيين بهذه المخطوطات والرغبة في اقتنائها.

وقال ريحان في تصريح له اليوم، إن تلك المفاجأة كشفها البحث الذي استعرضه الأنبا مارتيروس عن الرحالة الأجانب لدير الأنبا أنطونيوس من القرن 14 وحتى القرن 19 ، خلال فعاليات اليوم الأول لمؤتمر تراث البحر الأحمر ، الذي نظمته الجمعية بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، ويستمرعلى مدى 3 أيام.

وطالب ريحان، في مداخلة له بعد عرض البحث، بضرورة حصر المخطوطات المسروقة والتعريف بها، وتحديد أماكن تواجدها حاليا، تمهيدا للمطالبة رسميا بعودتها، مؤكدا حق مصر في هذه المخطوطات لكونها خرجت بطرق غير شرعية، استنادا إلى كتابات الرحالة الأجانب.

وأضاف أن تلك المخطوطات تخضع للقانون رقم 8 لسنة 2009، الخاص بحماية المخطوطات، ونص المادة الأولى من هذا القانون يعد مخطوطا في تطبيق أحكام هذا القانون كل ما دون بخط اليد قبل عصر الطباعة أيا كانت هيئته، متى كان يشكل إبداعا فكريا أو فنيا أيا كان نوعه، وكذلك كل أصل لكتاب لم يتم نشره، أو نسخة نادرة من كتاب نفدت طباعته، إذا كان له من القيمة الفكرية أو الفنية ما ترى الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية أن في حمايته مصلحة قومية، وأعلنت ذوي الشأن به ، لافتا إلى أن القانون يتضمن 14 مادة لحماية المخطوطات.