بالفيديو..مواطنون: وزير الداخلية "مجرم"..و"مرسى" يسلك درب "مبارك"
رحاب جمعة - سمر جابر
أعلنت الداخلية مؤخرا إنسحابها من ميادين الثورة فى المحافظات أمام المتظاهرين، مطالبين بعدم الزج بهم فى المشهد السياسى، مع زيادة التسليح، فى الوقت التى تعلن المنظمات الحقوقية عن إنتهاكات الشرطة وقوات الأمن فى الشهور السابقة التى لم تتغير عن السابق من قتل وتعذيب وسحل للمتظاهرين، مما يمثل إستمرارا لنمط التعذيب المنهجي الذي ساد في عهد النظام السابق، فقد وصل عدد القتلى في الأيام القليلة التالية لذكرى مرور عامين على إندلاع الثورة في 25 يناير 2013 إلى 53مواطنا، من بينهم 38 مواطنا لقوا مصرعهم في مدينة بورسعيد وحدها .
وإزداد الأمر سوءً بتكرار نفس الأخطاء الماضية بتأخر مؤسسة الرئاسة والحكومة في التدخل وإدانة مثل تلك الجرائم وإتخاذ خطوات جدية عاجلة لوقفها ومسائلة مرتكبيها والمسئولين عنها، كما لم يعلن رئيس الجمهورية أو أى مسئول عن أى خطط أو حتى نوايا لإعادة هيكلة وزارة الداخلية, بل لجأ الرئيس وكبار مسئوليه لتشجيع الضباط على مواصلة عملهم بنفس الطريقة مع تقديم الوعود والمبادرات لهم بزيادة تسليحهم أو تعديل قوانين وقواعد إستخدامهم للأسلحة النارية بما يطلق يدهم في إستخدام المزيد من العنف ويعزز من حمايتهم من المساءلة في حال الإستخدام المفرط للقوة، فضلا عن إقرار مشروع لقانون التظاهر يفرض قيودا تعسفية على ممارسة الحق في التظاهر .
حيث قال محمد عبد الرحمن ، مواطن: إن الداخلية لم تتغير عن نظام مبارك من خلال ظلم واستغلال رجال الأمن المركزى ، وإعتقال النشطاء وإحتجازهم بلا ذنب، مؤكدا أن إنسحابهم من الشارع السياسى، جاء نتيجة الزج بهم سياسيا ووعيهم أن الشعب كره الداخلية، مطالبا النظام بعدم ظلم رجال الداخلية أكثر من ذلك وعدم الزج بهم فى الأمور السياسى، مطالبا الأمن بحماية الشعب مع تمييز القبض على المجرمين والبلطجية، وإقالة وزير الداخلية المسئول عن جرائم القتل والتعذيب .
بينما قالت حسنة , ربة منزل: إن الداخلية تطالب بتسليحها وتقول أنها ليست مسلحة، متسائلة: كيف قُتِلَ المواطنين بالخرطوش، ومن يقبض على المواطنين ويقوم بتعذبهم والتنكيل بهم، فى الوقت التى تنكر الداخلية ذلك، مؤكدة أن الداخلية دائما ما تكون أداة النظام الحاكم فى كبت المتظاهرين المعارضين، ولكن قوات الأمن فاقت مؤخرا بإعتراضها على وزير الداخلية القاتل ومطالبته بتقديم الإستقالة، وعدم إستخدامهم سياسيا .
فيما علاء عبد العزيز : أن الشعب فكرته عن الشرطة كما هي لم تتغير منذ أن كانت عليه في عهد مبارك, وهذا نتيجه لأعمال العنف التي كانت ترتكبها الشرطة في حق المواطنين, وأن الشعب لم يستطع تغيير فكرته عن هذه الأعمال, مما يجعلهم في حاله إنتقام دائم من الشرطة حتى ضاعت هيبتها.
وأكد: أن ما يحدث من قبل المتظاهرين والشرطة لا يحقق الإستقرار ومن يدفع الثمن هو الشعب والمواطنين البسطاء الذين كل آمالهم الإستقرار, فلابد أن تقوم الداخلية والشرطة بضبط النفس .
كما ندد محمد , عامل بمطار القاهرة, بأعمال الشرطة, مشيرا إلى أن الداخلية تغيرت ولكن للأسوأ, وأن الثورة لم تقم بأي تغيير في جهاز الشرطة .
وأضاف: إحنا طالبنا بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية ولم تحقق مطالبنا, ولكن نحن الآن معتصمون إلى أن يرحل حكم الإخوان الفاسد .
لمشاهدة الفيديو اضغط هنــــــــــأ