"الحديثي": لابد من تعزيز دور المهندس العربي والارتقاء بأساليب مزاولة المهنة
دعا أمين عام اتحاد المهندسين العرب، الدكتور عادل الحديثي، الجهات الحكومية؛ للتعاون لتعزيز دور المهندس العربي والارتقاء بأساليب مزاولة المهنة في الدول العربية، لافتًا إلى ضرورة أن تتحرك النقابات والهيئات والجمعيات الهندسية العربية للارتقاء بجودة التعليم الهندسي العربي، من خلال لجان التعليم الهندسي لديهم، وبالتنسيق مع لجنة التعليم الهندسي المركزية في الاتحاد الذي أسست عام 1965.
وقال إننا نشهد حاليًّا تطورًا كبيرًا في عمليات التعليم الهندسى صاحبها إنشاء العديد من الكليات والمعاهد الهندسية الخاصة غير المستوفية لشروط منح شهادات أكاديمية بمجال الهندسة في كثير من البلدان العربية، وقد اتضح ذلك لفِرق العمل المشكَّلة من لجنة التعليم الهندسي خلال زياراتهم الميدانية والذين لاحظوا وجود مخرجات بدأت تسيء إلى سمعة المهندس العربي ودوره التنموي في سوق العمل، مضيفًا أن لجنة التعليم الهندسي العربية بالاتحاد، حاولت وحثت هذه الجامعات مرارًا وتكرارًا على الالتزام باشتراطات التعليم الأكاديمي وفق السياقات المعتمدة دوليًّا، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الهيئات الهندسية العربية ولأجل الوقوف على مخرجات الكليات والمعاهد، بدأت بإجراء اختبارات للخريجين الجدد، كما شكلت العديد منها هيئة خاصة للتدقيق فى الشهادات والتحقق من صحة صدورها.
وشدد على ضرورة التعاون بين الهيئات الهندسية العربية واتحاد المهندسين العرب ممثلًا بلجنة التعليم الهندسي والجهات الحكومية المعنية بذلك؛ من أجل دعم والارتقاء بالتعليم الهندسي والتشدد بالرقابة على المعاهد والكليات من قِبل الجهات الحكومية المسئولة؛ للوقوف على مطابقتها للمعايير المعتمَدة من قِبل الجهة المسئولة عن التعليم الهندسي في الحكومة.
