"طه حسين وتطور الوعى فى القرن العشرين" ندوة بهيئة الكتاب

طه حسين وتطور الوعى
"طه حسين وتطور الوعى فى القرن العشرين" ندوة بهيئة الكتاب


نظمت الهيئة العامة للكتاب برئاسة د. أحمد مجاهد، ندوة حول طه حسين، وتطور الوعى فى القرن العشرين وشارك فيها د. محمد حافظ دياب، والكاتب حلمى النمنم، وأدارها الناقد والكاتب شعبان يوسف.

بدأ د.محمد حافظ دياب حديثه قائلا: اعتداءات كثيرة طالت طه حسين بدءا مما ذكره وهو طالب فى الأزهر عندما أصدر الأزهر قرارا فى 1913 بتكفير الحجاج بن يوسف فقال طه حسين انها إساءة أدب منه وليس كفرا فكفروه هو الآخر ، وكتب قبل ذلك عن العصر العباسى واتهم بالمجون والخلاعة ، أما عن أنور الجندى فلم يتهم طه حسين بعد وفاته وانما قبل ، والاتهامات أخذت تشكلات كثيرة والسؤال هو لماذا ولابد أن يقترن مع السؤال ما الذى يوجد الآن فى الحاضر المصرى يدعو لاتهامه وقطع رأس تمثاله

وتابع دياب: قدم طه حسين فكرتين أساسيتين الأولى أن يكون هناك تعليما واحد فى مصر ومنذ عهد محمد على هناك ميثاقين من التعليم النمط الأول هو التعليم الأزهرى ، ونمط آخر تطلبته ضرورة الإدارت والحياة المصرية ، والفكرة الثانية أن قبل طه حسين كان هناك من يرى مصر الغرب فقط وعندما جاء طه حسين قال مصر الشرق الغرب ، وقد قرأت البروتوكول الذى صيغ بين وزارة التربية والتعليم وحزب الحرية والعدالة ويحاولون فصل البنين عن البنات وارتداء الطالبات لما يسمونه بالزى الشرعى ، وهناك محاولات فى الجامعات ايضا ، طه حسين كان ينبهنا لما وقع فيه حال التعليم وامتد ليشمل مجالات ثقافية كثيرة جدا

كما تحدث حلمى النمنم، قائلا: بغض النظر عن ما حدث لرأس طه حسين فهذا سياق عام فى مصر ، فى أكتوبر القادم يمر أربعون عام على وفاة طه حسين وأول رسالة دكتوراة منحتها الجامعة للطالب طه حسين وكانت عن أبى العلاء المعرى ويجب أن تحتفل وزارة التربية والتعليم بهذا الحدث والجامعة المصرية وأرى أنه أفضل وزير تعليم جاء لمصر ، والدستور الذى جاء مشوها وضع به مادة تلزم بتطوير التعليم خلال 10 سنوات وانما كان هو أول من نادى بالقضاء على الجهل ،ومجانية التعليم ولكنه مكروه من الجميع .