أنقرة: نبحث إمكانية إخراج الجماعات الإرهابية من الغوطة الشرقية

عربي ودولي


أكدت الرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الروسي إمكانية إخراج إرهابيي جبهة النصرة من الغوطة الشرقية، في إطار مساعي أنقرة لتثبيت الهدنة في تلك المنطقة.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن المكالمة الهاتفية التي أجراها أردوغان مع بوتين أمس لبحث تفاصيل الأوضاع في الغوطة والإجراءات اللازمة للتوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار، تطرقت أيضا إلى "إمكانية إخراج إرهابيي جبهة النصرة من الغوطة وفتح ممرات إنسانية".

 

 وحسب قالن، فإن أهمية إخراج الجماعات الإرهابية من الغوطة يعود إلى أن "النظام السوري يتحجج بتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية لمهاجمة الغوطة الشرقية".

 

وأكد قالن أن أنقرة تعمل على تمديد هدنة الـ5 ساعات الإنسانية، التي يعلنها الجانب الروسي يوميا لتأمين خروج الراغبين في مغادرة الغوطة، لتصبح هدنة الـ24 ساعة.

 

وأضاف قالن أن المكالمة مع بوتين جاءت في سياق مساعي أردوغان لحشد كل إمكانيات تركيا الإغاثية والدبلوماسية من أجل تحقيق نتائج ملموسة، وفي هذا الإطار أيضا كان الحديث الهاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسيجري مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

 

 وتتعرّض الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق، لعملية عسكرية واسعة النطاق يسعى الجيش السوري وحلفاؤه من خلالها استعادة المنطقة من قبضة المسلحين.