محمد حبيب: الشعب يكره الإخوان..وعلى مرسى أن يكون شجاعا
قال الدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين، أن مفهوم حب الوطن داخل جماعة الإخوان مغلوط ويحتاج إلى التصحيح، مشيرا أن مرسي ليس منفصلاً عن قيادات مكتب الإرشاد خلال قيادته لمصر.
وأضاف حبيب، خلال لقائه على فضائية أون تى فى ، أن الإخوان لا يؤمنون بالثورة وفقاً لمنهجهم، وأعضاء الإخوان في مؤسسة الرئاسة همزة وصل بين مرسي ومكتب الإرشاد، مشيرا أن الشعب كان ينظر إلى الإخوان على أنهم أمل الأمة والآن يكرهون الإخوان.
وتابع حبيب أن عمل الجماعة كان يتضمن وظائف تربوية ودعوية في الأساس قبل السياسة، مؤكدا أن ترشح الإخوان لرئاسة الجمهورية خطأ سيكلفها ويكلف الوطن غالياً، وموضحا أنه كان يجب على الإخوان عدم الترشح للرئاسة قبل 10 سنوات.
وأكد حبيب أن كل من قام بالثورة من حقه المشاركة في وضع الدستور وتشكيل الحكومة، موضحا بالقول: قلت لبديع بعد الثورة استوعبوا كل الفصائل التي شاركت في الثورة ، مشيرا أن تنظيم الإخوان تحول إلى كتلة مصمتة لا تسمح بالمناقشة، ومكتب الإرشاد تحول إلى 3 أجزاء عقب وصولهم للسلطة.
وأشار حبيب أنه لا يوجد ميليشيات للجماعة وسيناريو الحرس الثوري مستبعد، لافتا أنه كان على مرسي إعادة الثقة بينه وبين أطراف الجماعة الوطنية، وإعادة هيكلة الداخلية.
وأوضح أن النظام الحالي والإخوان لا يتحملان العدالة الانتقالية، مشيرا أنه لن تتحقق العدالة الانتقالية في حكم محمد مرسي، وموضحا أن مرسي عين النائب العام دون الرجوع إلى المجلس الأعلى للقضاء.
وقال أن مرسي لن يتخذ قرار بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، موجها رسالة له قائلا: على مرسي أن يكون شجاعاً ويغير المستشارين ويقنن عمل الجماعة ، وطالب الجماعة ومكتب الإرشاد كف يدهم عن التدخل في شئون الرئاسة، مؤكدا أنه لا يضيع حق وراء ثائر.