ميركل وماكرون وترامب يبديان استيائهم من تصريحات بوتين الأخيرة

عربي ودولي


كشف البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعربوا عن  قلقهم بشأن تصريحات الرئيس الروسي الأخيرة حول السلاح النووي.

 وجاء في بيان البيت الأبيض: "تبادل الزعماء الآراء حول التصريحات الأخيرة لفلاديمير بوتين حول تطوير سلاح نووي، واتفقوا على أنها تلهي عن المناقشات البناءة لحزمة كاملة من المسائل بين روسيا والغرب".

وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفيدرالية يوم الخميس المنصرم، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخية والدفاع الجوي.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين، أشرف شخصيا على تطوير نموذج السلاح الذي تحدث عنه خلال رسالته إلى الجمعية الفيدرالية الروسية.

وأكد بوتين أن نظام الدفاع الجوي "كينجال" [خنجر] الذي تفوق سرعته سرعة الصوت عبر بنجاح مرحلة الاختبارات وبدأ في 1 كانون الأول/ديسمبر الماضي بتنفيذ مهمة قتالية تجريبية على الأرض في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعوا سوريا، وروسيا، وإيران للهدنة على كافة الأراضي السورية.

وجاء في البيان: "المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي اتفقوا مع الرئيس ترامب، حول أن النظام السوري، وكل من روسيا وإيران الداعمتان له، يجب عليهم تنفيذ القرار الأممي رقم 2401 على الفور وبشكل كامل، والذي يدعو لوقف إطلاق النار على كافة أراضي سوريا".

وشدد البيان على أن "الرئيس [ترامب] أكد على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أعمال وحشية من قبل الرئيس السوري الأسد"، على حد زعمه.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع مساء السبت الماضي، القرار 2401 ، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق، واستثنى القرار تنظيمات داعش، وجبهة النصرة، والقاعدة تنظيمات إرهابية محظورة في روسيا وغيرهم من الأفراد والتنظيمات المرتبطة بهذه الهياكل الإرهابية.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن يوم الإثنين الماضي، عن هدنة إنسانية يومية من الساعة 9 صباحا وحتى 14 ظهرا في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، اعتبارا من يوم 27 شباط/فبراير، وذلك بتكليف من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أعلن أن ممرا إنسانيا سيفتح في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين.