القوات اليمنية تكبد الحوثيين خسائر فادحة في الساحل الغربي

عربي ودولي



تكبّدت ميليشيا الحوثي الإيرانية، خسائر فادحة في جبهات الساحل الغربي، إثر معارك ضارية خاضتها قوات الجيش والمقاومة اليمنية، إلى جانب قصف لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودعم من القوات المسلحة الإماراتية، وسط انهيار في صفوف الميليشيا وفرار عناصرها، وفيما حققت قوات الجيش اليمني تقدماً كبيراً في البيضاء، اعترضت دفاعات تحالف دعم الشرعية صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب.

وأفادت مصادر عسكرية وطبية يمنية، بمقتل 120 من ميليشيا الحوثي الإيرانية خلال الساعات 48 الماضية في المواجهات التي تركزت المعارك فيها بين المقاومة والقوات الإماراتية من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة أخرى، جنوب شرقي الجراحي ومنطقة الهاملي.

وأوضحت المصادر، أن معظم القتلى من ميليشيا الحوثي الإيرانية سقطوا بالغارات الجوية، التي استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين في زبيد وأطراف الجراحي والتحيتا، إضافة إلى تدمير آليات ومعدات عسكرية.

وقصفت مقاتلات التحالف بإسناد من القوات الإماراتية، تعزيزات عسكرية للحوثيين في مزارع تتحصن فيها الميليشيا وتقع شرق الجراحي، كما قصفت المقاتلات تعزيزات للحوثيين في جبل راس كانت متجهة نحو الجراحي، وقصفت ميليشيات الحوثي الإرهابية أهالي مديرية الخوخة بقذائف «كاتيوشا» ولم تسفر عن أي خسائر أو إصابات.

وتواصل مقاتلات التحالف العربي، شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيا الحوثي الإيرانية، وتدمير التعزيزات العسكرية والآليات التابعة لها في مناطق الساحل الغربي.

وتقدم القوات المسلحة الإماراتية، ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إسناداً عسكرياً شمل العمليات البرية والجوية والبحرية، دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيا الحوثي الانقلابية، فيما يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به، إضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية، ويأتي تحرير مديرية حيس والتقدم نحو الشمال على الساحل الغربي لليمن كمحطة مفصلية على طريق التحرير الشامل.

من ناحيته، ذكر مدير مديرية الخوخة محمد يحيى عبد السلام، أن الفرق الهندسية تعمل بجهود مضاعفة لنزع الألغام وتأمين حياة السكان في المناطق المحررة، لافتاً إلى أن الميليشيا الحوثية تنتقم من السكان الذين رفضوا وجودها بتسميم أرضهم بمخلفاتها الإجرامية الإرهابية، لتقتل وتصيب الأطفال والنساء والشيوخ والشباب.

وأضاف عبد السلام: "ليس هذا بغريب على الميليشيات الإيرانية الحاقدة على الدين الوطن والإنسان، لكن بإذن سنجتثهم من جذورهم من كامل بقاع وطننا الغالي، بفضل الله، ثم بفضل أشقائنا في قيادة التحالف العربي الممثلة بالسعودية الشقيقة، وإمارات الخير التي قدمت الغالي والنفيس وضحت بدماء رجالها، وقدمت شهداء بجبهة الساحل الغربي، وبالوجود القوي لقواتها المسلحة، إلى جانب أشقائهم في المقاومة التهامية وألوية المقاومة الجنوبية، تم تطهير الكثير من الأراضي اليمنية من الميليشيا الإيرانية الخبيثة، ولم يتوقف عمل الإخوة في الإمارات على التحرير والعمل العسكري، بل رأينا شعورهم بالمسؤولية واهتمامهم بمختلف القضايا بالمناطق المحررة بالساحل، وآخرها تشغيل مضخات مشروع مياه يختل الذي يسقي أكثر من 12000 نسمة، وكذلك سعيهم الحثيث لإعادة توصيل التيار الكهربائي إلى منطقة يختل بعد عملية إصلاح الشبكة الخارجية.

وحقق الجيش الوطني، تقدماً على حساب ميليشيا الحوثي بعدد من المواقع في البيضاء، ونهم شرقي صنعاء. وقالت مصادر ميدانية، إن معارك ضارية شهدتها عدد من مناطق جبهة الميمنة تركزت في سلسلة التباب شمالي ضبوعة.

وبحسب المصادر، فإن المعارك اندلعت إثر هجمات للميليشيا الحوثية صدّتها قوات الجيش الوطني. وأسفرت المعارك، وفق المصادر، عن مقتل ما لا يقل عن17 عنصراً من الميليشيا الحوثية، بينهم ثلاثة قيادات ميدانية، وإصابة العشرات.

إلى ذلك، أكدت الولايات المتحدة الأميركية، دعمها للتحالف العربي في اليمن. وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) دانا وايت: مهمتنا في اليمن تنقسم إلى جزئين، الأول مواجهة الإرهاب، والثاني هو دعم السعودية التي تعرضت لهجوم من الحوثيين المدعومين من إيران والذين أطلقوا صواريخ واستهدفوا منشآت مدنية".

اعترضت دفاعات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب. وقالت مصادر عسكرية إن باتريوت التحالف العربي تمكن من اعتراض الصاروخ في سماء مأرب وتدميره قبل وصوله إلى الهدف دون أي أضرار. 

اطمأن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح على صحة رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر جراء تعرضه لوعكة صحية  عارضة.

وتمنى هادي لرئيس الوزراء موفور الصحة والسلامة ليعاود نشاطه والاضطلاع بمهامه وواجباته الوطنية الجسيمة تجاه وطنه ومجتمعه.الرياض - وكالات

شل إضراب عام حركة النقل والمواصلات العامة في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تعيش منذ يومين أزمة جديدة، جراء ارتفاع أسعار مادة الغاز المنزلي بشكل غير مسبوق، والذي وصل أمس إلى أكثر من سبعة آلاف ريال للأسطوانة الواحدة، في أكبر رقم يصل إليه منذ بدء الأزمات اليمنية قبل سنوات.

وقالت وسائل إعلام محلية إن ارتفاع الغاز صاحبه اختفاء مفاجئ للمادة من كل محطات التعبئة في ليلة وضحاها، ما تسبب في زيادة معاناة سكان صنعاء. وأضاف أن سيناريو ارتفاع الغاز يشبه بشكل كبير سيناريو ارتفاع سعر مادة البترول قبل أشهر.صنعاء - وكالات

حض وزير الصحة والسكان اليمني د. ناصر باعوم مع نظيره المصري د. أحمد راضي التعاون المشترك ومجالات التنسيق وتفعيل العلاقات الطبية والصحية بين البلدين الشقيقين.

وأثنى الوزير باعوم على ما تقدمه مصر من دعم ومساندة لليمن في المجالات الإنسانية والطبية، ومنها إرسال اللقاحات والأمصال بالإضافة إلى زيادة المنح العلاجية للمرضى اليمنيين بالمستشفيات المصرية، مشيدا بتفاعل الجانب المصري بتلبية وتوفير كل ما تقدم به الجانب اليمني من طلبات ومساعدات طبية وإنسانية.