نادية صالح تكتب: يعجبني ولا يعجبني
أديب وعيسى والحديدى مدارس إعلامية جريئة ومحترمة اختارت التميز
■ يعجبنى: الإعلامى الكبير عماد الدين أديب فى تحليله السياسى بمنتهى الدقة والعلمية والتحديد..، لقد قدم تحليلا سياسياً رائعاً مع شقيقه الإعلامى القدير عمرو أديب فى برنامجه «كل يوم»..، تناول التحليل بمنتهى الالتزام بالأسلوب العلمى والتوضيحى للسياسة العالمية وسياسة وعلاقات الدول بعضها ببعض، وتشابك المصالح، كان تحليلا رائعاً وكأنها محاضرة سياسية على أرفع مستوى.. أفادت المشاهد العربى بصفة خاصة والمصرى بصفة خاصة.. دراسة تليفزيونية استحدثها عماد أديب لتفهيم المشاهد الواقع والتاريخ والمصالح وأسلوب الدول فى التعامل..
■ لا يعجبنى: تلك المحاضرة التى تصر عليها وطوال هذه الفترة العزيزة والصديقة الإعلامية منى الشاذلى لتبين لماذا تركت السياسة؟! هى إيه الحكاية؟.. هناك بطحة ما؟! طبعاً لا أظن ولكن كفى يا عزيزتى.. عرفنا أنك لا تأخذين تعليمات إلا من عقلك وقلبك.
■ يعجبنى: هذا «الحوش» الذى استخدم اسمه الأستاذ إبراهيم عيسى.. وأصبح الحوش باسمه «حوش عيسى» عمل إعلامى تاريخى سياسى واقعى..، فكرة مبتكرة.. ليته يقدم أكثر من مكان ويضعهم فى جدول على الشاشة مقترحاً أن تقوم به رحلات مدرسية لإفادة الطلبة بل والناس كلهم، فنحن للأسف لا نعرف كثيراً عن معالم بلدنا، وربما نعرف أكثر عن بلاد أخرى.
■ لا يعجبنى: فكرة انتشار برامج الطبخ، رغم أننى من هواة المطبخ، لكن ماذا جرى؟! وهل التجديد فى قناة ماسبيرو هو ذلك «الطباخ» الذى لم يكفه ساعة للمطبخ والطبيخ، ويصر على أن يكون ساعة ونصف، إيه الحكاية؟!
■ يعجبنى: أسلوب «لميس الحديدى» فى اعتزازها بطريقة وأسلوب تقديمها للبرامج دون أن تتأثر بأى مدرسة إعلامية، لذلك أظن أنها هى شخصياً أصبحت مدرسة إعلامية جريئة محترمة.